وجوه
يحمل حقيبة على ظهره، وحلم في خياله للعالم الذي سيجوبه، وفي كل بلده يختار وجها، يعبر عن ملامح تلك المدن، هكذا قرر "الكسندر خيموشين" قبل 9 سنوات زيارة 85 بلدا حول العالم، حيث أدرك أن الملامح أهم من الأماكن ذاتها، كما أنها الجزء الأكثر دهشة فيه.
قبل 3 سنوات ونصف، توصلت إلى فكرة عن مشروع "العالم في الوجوه" الذي سيحتفل بالجمال والتنوع في العالم من خلال صور الناس العاديين، يقول "اسكندر" مضيفا أنه اختار الأماكن النائية، لأولئك الذين يحافظون على الثقافة والتقاليد، ولا تزال على قيد الحياة، وفقا لـboredpanda.
ومنذ ذلك الحين التقط "الكسندر" الآلاف من صور لوجوه في جميع أنحاء العالم، ومنذ ما يقرب من عام كان يصور السكان الأصليين في سيبيريا ومنغوليا.
يقول مصور الوجوه: سبيريا عبارة عن منطقة هائلة، ضعف عدد أستراليا و 30٪ أكبر من الولايات المتحدة وكندا أو أوروبا كلها، وهي واحدة من آخر الحدود في العالم من المجهول، ومما لا شك فيه أن الجميع سمعوا أنه مكان بارد جدا ومكتظ بالسكان، ولكن ماذا نعرف عن الناس الذين يعيشون هناك؟
وعلى أثر ذلك كان يزور "الكسندر" المواقع النائية عبر سيبيريا: من شواطئ بحيرة بيكال إلى ساحل البحر اليابان، من السهوب التي لا نهاية لها من منغوليا إلى أبرد مكان على الأرض ياقوتيا، هكذا يقول موضخحا: كل ذلك من اجل مهمة واحدة فقط لِإلتقاط صورا لوجوه وتقاليد مجموعات مختلفة من السكان الأصليين الذين يعيشون هناك.
وفي حين أن بعض الجماعات الإثنية هي المهيمنة في مناطقها، فإن العديد من الجماعات الأخرى على حافة الاختفاء، حيث يقل عدد السكان عن 100 شخص فقط.
حتى الآن لا تزال غير معروفة إلى حد كبير للعالم الخارجي.
تعليقات الفيسبوك