أطباء يضعون 5 إجراءات تضمن عدم تكرار واقعة مرضى مستشفى العباسية
مرضى مستشفى العباسية
تطورات جديدة شهدتها واقعة انتهاكات مستشفى العباسية، بشأن المرضى النفسيين، حيث طالب الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بمثول وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين أمام مجلس النواب لشرح الأمر برمته.
وكان النائب محمد فؤاد قد تقدم بطلب إحاطة بخصوص بعض الانتهاكات داخل مستشفى العباسية، شملت بعض التجاوزات في حق المرضى النفسيين، وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بفتح باب التحقيق في الوقائع المحيطة بالأمر.
وعلق الدكتور سامي حجاج، نائب مدير مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، على الصور والفيديوهات الخاصة بنشر صور المرضى، بدون ملابس أثناء الاستحمام، بقوله أن المرضى لا يرغبون في الاستحمام ويتم إجبارهم على الاستحمام، ولكن دون الاعتداء عليهم أو إهانتهم.
وتواصلت "الوطن" مع النائب أيمن أبو العلا وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، لمعرفة الإجراءات الواجب اتخاذها لعدم تكرار واقعة مستشفى العباسية مرة أخرى، وجاءت كالآتي.
- استدعاء الأشخاص المتهمين في واقعة تصوير وتعذيب المرضى النفسيين، في مستشفى العباسية ومعاقبتهم، حتى لا تتكرر الواقعة في أي مستشفى أخرى.
- المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة لجميع المستشفيات، وخاصة المستشفيات النفسية لضمان تقديم خدمة جيدة للمرضى ومعرفة أي وقائع اعتداء أو سوء معاملة تدخل داخل تلك المستشفيات.
- تركيب كاميرات مراقبة داخل المستشفيات لرؤية ما يحدث بداخلها مما يساعد على سرعة تحديد الأشخاص المتهمين في الوقائع، وتسهيل مراقبة المرضى من خلال أجهزة التحكم.
- تنظيم زيارات وجولات مفاجئة دون معرفة مديري المستشفيات لمتابعة حالات المرضى، وسماع شكواهم والتأكد من جودة الخدمة الصحية المقدمة لهم.
- تشكيل نظام رقابي داخل كل مستشفى تتكون من إخصائين اجتماعيين، يكونوا حلقة وصل بين المريض وأسرته والأطباء والممرضات، ويتمثل دورهم في معرفة أي تفاصيل أو تجاوزات تحدث بشأن المرضي، وتدوين الملاحظات، ثم كتابة تقاير بصفة دورية عن شكاوي المرضى والأهالي والأطباء، ورفعها لوزارة الصحة للتحقيق فيها.