الثوار: محاولة الاغتيال «مؤشر خطير على تطور الإرهاب» فى مصر.. وسنهزم التنظيم الدولى للإخوان
استنكرت القوى الثورية محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسيارة مفخخة أمس، محذرة من أن هذه المحاولة «مؤشر خطير على تطور الإرهاب»، مؤكدة أن مصر لن تكون عراقاً آخر، محملين تنظيم الإخوان مسئولية الحادث لرعايتهم للإرهاب، خصوصاً بعد الإفراج عن عدد من الإرهابيين خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأدانت حملة «تمرد» فى بيان الحادث، مشددة على أن مصر ستهزم التنظيم الدولى للإرهاب، وقال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسى الحملة: «إن الإرهاب سيُهزم فى مصر رغم أنف التنظيم الدولى الإرهابى.. ومصر لن تكون مثل العراق أو لبنان».
وقال محمد جمال النفراوى، عضو جبهة 30 يونيو: إن محاولة اغتيال وزير الداخلية «مؤشر خطير على تطور الإرهاب فى مصر»، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان هو من سمح خلال توليه السلطة بخروج الإرهابيين من السجون، فضلاً عن سماحه بدخولهم البلاد من شتى أنحاء العالم، لكى يبقى فى السلطة، متهماً تنظيم الإخوان بأنه يرعى ويدعم الإرهاب فى مصر، وأنه يتحمل مسئولية كل نقطة دماء تسقط على أرض مصر.
وأضاف لـ«الوطن» أن الأمر الآن أصبح خطيراً، ويتطلب مواجهة حاسمة من الأمن والجيش المصرى لمواجهة الإرهاب، واعتقال جميع عناصر الإرهاب، مشيراً إلى أن مصر تحارب تنظيم القاعدة الإرهابى، لكنها ستتنصر فى النهاية خلال هذه المواجهة.
من جانبها، أدانت حركة 6 أبريل محاولة اغتيال وزير الداخلية، وطالب المهندس خالد المصرى مدير المكتب الإعلامى للحركة، بسرعة الكشف عن الجناة فى أقرب وقت، مضيفاً أن مصر لن تعود مرة أخرى لعصور التفجيرات والاغتيالات وأنه لا بديل عن الإسراع بتفعيل قانون العدالة الانتقالية لمقاومة انتشار الإرهاب مرة أخرى فى المجتمع المصرى.