​

لم يكن "صاحب بالين"، بل كان "صاحب كل بال"، خاض كل الطرق التي أحبها، ولم يخش الفشل، آمن بأن "الدنيا صغيرة" ففعل بها كل ما حلى له، فتراه يغني ويمثل ويؤلف ويخرج وينتخ ويقدم برامج، وفي كل ظهور له يزيد رصيده من الحب عند جمهوره، بين "ممثل، ومغني، ومنتج، ومؤلف، ومخرج، ومذيع" كون حسين الإمام شخصية فريدة تميزه عن نجوم جيله.

- ممثل:

أحب حسين الفن، نظرا لكون والده المخرج الكبير حسن الإمام، دراسته الفنون الجميلة لم تشغله عن حبه للفن، فأشركه والده في بعض الأعمال التي أخرجها مثل "السكرية" و"حب فوق البركان" و"بديعة مصابني"، وفي عام 1982 شارك في أول فيلم لم يكن من إخراج والده، وهو فيلم "السلخانة".

وشارك حسين الإمام في عدد من الأفلام أشهرها "أيسكريم في جليم" و"المطارد" و"التوت والنبوت" و"استاكوزا"، وفي الأعمال الدرامية ظهر في عدد من المسلسلات منها "للعدالة وجوه كثيرة" و"أحزان مريم" و"أسلحة دمار شامل" و"مذكرات سيئة السمعة"، وكان آخر أعماله هو فيلم "زي عود الكبريت".

 

 

 

- مغني:

سافر حسين الإمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكون مع شقيقه مودي فرقة روك بشيكاغو تحت اسم "طيبة"، وأصدرا العديد من الألبومات التي لاقت نجاحا كبيرا، وإلى جانب ذلك وتماشيا مع التمثيل، وضع حسين الألحان والموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام.

- مؤلف:

ألف حسين الإمام بعض الأفلام منها "أشيك واد في روكسي" و"كذلك في الزمالك"، كما ألف آخر أعماله "زي عود الكبريت" الذي شارك في تمثيله، ولم يمهله العمر أن يشاهده بدور العرض.

- منتج:

لم يكتف حسين الإمام بالتمثيل والتأليف، بل اتجه إلى إنتاج الأفلام ومنها "استاكوزا"، و"لا تظلموا النساء".

- مخرج:

كانت التجربة الإخراجية الوحيدة لحسين الإمام هي فيلم "زي عود الكبريت"، الذي عرض عام 2015، وهي تجربة فريدة اعتمد فيها على تقنية "التركيب" حيث جمع مشاهد من التراث السينمائي لنجوم الزمن الجميل وترتيبها بشكل صنع به حكاية فيلمه الخاص بطريقة ساخرة هزلية.

- ملحن:

إلى جانب تلحين وغناء الأغاني التي قدمها مع فرقة "طيبة" برفقة شقيقه، لحن حسين الإمام عدد من الأغاني كان أشهرها "العالي العالي يابا" لمحمد منير.

- مذيع:

البرامج لعبة أخرى احترفها حسين الإمام، فالكوميديا كانت وسيلته، وخفة دمه أهلته لأن يكون معلم برامج المقالب، فقدم 7 برامج هي "حسين ع الهوا"، و"حسين ع الناصية"، و"فاصل ونواصل"، و"إيه النظام"، و"كلام حسين"، و"ما تيجي أقولك"، وآخرهم "عفاريت حسين".