وزير الأوقاف: كل الدعم لقواتنا المسلحة في مواجهة قوى الإرهاب والشر
د.مختار جمعة
أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، على أهمية دعم قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة قوى الأرهاب والشر، مثمنًا ما يقدمونه من تضحيات غالية في حماية الوطن والعمل الدءوب على حفظ أمنه واستقراره، مشددًا على أهمية الاصطفاف الوطني وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لقواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة البواسل في هذه المرحلة الراهنة والفارقة في القضاء على العناصر الإرهابية المجرمة، وبخاصة في ضوء ما أعلنه المتحدث العسكري باسم قواتنا المسلحة الباسلة من رفع درجة الاستعداد والتأهب لمواجهة شاملة ضد الإرهابيين لاستئصال شأفتهم بإذن الله تعالى.
ووجه وزير الأوقاف حديثه في خطبة الجمعة لرجال الجيش والشرطة، قائلاً: "لستم وحدكم، نحن جميعًا معك وفي ظهوركم وعن أيمانكم وعن شمائلكم صفًا واحدة، فأكثر من مائة مليون مصري من خلفكم، وكلنا ثقة في فدائكم ووطنيتكم وقدرتكم على الحسم، وحرصكم على الشهادة حرص غيركم على الحياة.
وهو ما يتطلب منا جميعًا بذل أقصى درجات التعاون، ولا سيما بسرعة الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية مجرمة، واعتبار ذلك واجبًا شرعيًا ووطنيًا.
وأضاف: "من يتستر على إرهابي فهو شريك له، أما من يدعمه أو يأويه أو يوفر له دعمًا ماديًا أو غطاءً فكريًا أو دينيًا أو أيدلوجيا أو إعلاميًا فهو واحد منهم يجري عليه ما يجري عليهم من ضرورة الاستئصال والبتر، تخليصًا للمجتمع والوطن والإنسانية من شرورهم، وحفظ الله مصر وجيشها وشرطتها، وتحيا مصر، وليذهب الإرهاب والإرهابيون إلى الجحيم".
وأعلن العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة، بدء تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية، اليوم، في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل بالتعاون مع قوات الشرطة، في إطار التكليف الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال السيسي، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنه يتابع بفخر بطولات أبنائه من القوات المسلحة والشرطة، لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية أعداء الحياة.
وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية، لـ"الوطن"، رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع المحافظات، واتخاذ التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد، وخصوصا في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض.