حكايات التأهيل والتطوير.. من «الشارع» إلى «المأوى»
«دار الحرية» يحتضن أطفال شوارع القاهرة.. «أمان وتعليم وترفيه»
غلطة فى سن غير مناسبة، أو خلافات أسرية لا تتوقف، فضلاً عن الظروف الاقتصادية الأخرى مثل الفقر والبطالة، خلفت على مدار عقود ظاهرة تؤرق المجتمع المصرى وتعيق رؤى التنمية للانطلاق نحو مستقبل أفضل «الأطفال بلا مأوى»، مرض اجتماعى خبيث ظل لفترات طويلة بدون معالجة، إلى أن تنبهت الإدارة السياسية فى مصر بعد ثورة 30 يونيو وتم تدشين صندوق «تحيا مصر» ليعالج عدداً من المشكلات المجتمعية وعلى رأسها ظاهرة أطفال الشوارع، وفى خطوة لإنهاء الظاهرة دشن الصندوق مشروع الأطفال بلا مأوى، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، عن طريق تطوير دور رعاية الأطفال ووضع استراتيجية لمعالجة هذه الظاهرة على مستوى الجمهورية، بالإضافة لتشكيل وحدات متنقلة للتعامل مع الأطفال المشردين فى الشوارع وجذبهم إلى دور الرعاية تمهيداً لتأهيلهم وإعادتهم إلى أسرهم أو رعايتهم لحين الانتهاء من مراحل التعليم وإعادتهم للمجتمع أشخاصاً أسوياء.
«الوطن» ترصد رحلة مشروع «أطفال بلا مأوى» لإنقاذ أطفال الشوارع
«الوطن» تعرض فى السطور التالية حكايات عدد من الأطفال شملهم المشروع، ورؤية عدد من الحقوقيين المعنيين بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الطفل حول مدى التقدم الذى أحرزته الدولة خلال السنوات الأربع الماضية فى هذا الشأن.