جمال زهران: حل "الإخوان" طبيعي ويجب توصيفها بـ"الجماعة الإرهابية" وتجريم الانتساب لها
أكد جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن قرار حل جمعية الإخوان المسلمين طبيعي، لأن الجمعية اُنشئت في غيّبة من القانون وعدم احترام القانون والدستور أثناء حكومة الدكتور هشام قنديل، مضيفًا أنه ثبت بالدليل العملي أن مقر الجمعية هو مقر جماعة الإخوان وتم استخراج أسلحة من داخل المقر.
وأوضح زهران، في تصريح لـ"الوطن"، أن الجمعية كانت تعمل في السياسة ولم تقم بدور الجمعيات الاجتماعي والأخلاقي، مشيرًا إلى التأكيد على عدم شرعية "جمعية جماعة الإخوان"، مطالبًا بتجريم الانتساب لجماعة الإخوان وجعل عقوبة المخالف هي السجن المؤبد، واعتبارها بأنها منظمة إرهابية حتى يعلم الداني والقاصي أنها إرهابية، بحسب قوله.
وشدد زهران على أن مصر تواجه جماعات إرهابية مثل الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا، وأن الشعب أخرجهم وحاكمهم، مضيفًا: "نحن لا يجب أن نخشى أو نرتعش أو نقيم حسابًا لردود أفعال هذه الجماعة؛ لأنها تسير في طريقها الإرهابي وآخر الأحداث محاولة اغتيال وزير الداخلية أمس، هذه جماعة إرهابية ولا تفيد محاولات اتقاء شرها لأنهم لن يتحولوا لملائكة"، مؤكدًا أن جماعة الإخوان وصلت إلى قمة العنف بعد فشلهم في تعبئة الشارع وكسب تعاطف الشارع؛ لأن لهم أجندة لا تتعلق بالشعب، بحسب قوله، مشيرًا إلى ضرورة اعتبارها منظمة إرهابية وتجريم الانتساب لها، وبالتالي كل مَن سيرفع إشارة باليد أو بالعلم أو بالهتاف أو بالإفصاح عن الانتساب لهذه الجماعة الإرهابية يحاكم بالسجن المؤبد، مؤكدًا أن هذا طبيعي في أي مجتمع يواجه عنف، واصفًا الحكومة بأنها "مرتبكة ومترددة"، قائلًا: "إذا لم تتخلص الحكومة من ارتباكها وتصبح حكومة ثورية، سيطالب الشعب بإسقاطها عما قريب".