أعلن اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إرسال مذكرة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتضمن 6 مطالب منها، مقترح الثانوية العامة التراكمي الجديد والمناهج الدراسية والدروس الخصوصية والتعليم الخاص والفني.

وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إنه تم إرسال مذكرة لرئيس الجمهورية تتصمن 6 مطالب لأمهات مصر، وتتعلق بمستقبل أبنائهن ومستقبل مصر، مؤكدة أن التعليم مستقبل وطن، وإصرار وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، على تطبيق مقترح الثانوية العامة التراكمي سبتمبر 2018 دون الاستعداد لها ودون إعلان خطة المقترح كاملا.

وأوضحت رئيس الاتحاد، في بيان صادر اليوم، أن المذكرة تتضمنت مايلي:

- الثانوية العامة: رفض تطبيق مقترح نظام الثانوية التراكمي الجديد في سبتمبر 2018، مع اقتراح تطبيقه بعد مرور 9 سنوات بحيث يطبق علي الطالب الذي سيلتحق بالصف الأول الإبتدائي العام المقبل، وأن يشمل التطوير جميع المراحل التعليمية وليس الثانوية العامة فقط، ويتم إعداد الطالب وتدريبه خلال المرحلتين الإبتدائية والإعدادية علي الوسائل الحديثة مثل "التابلت" وبنك المعرفة والتي يعتمد عليهما مقترح نظام الثانوية التراكمي الجديد، وبالتوازي مع ذلك يتم تجهيز البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين جيدا علي الوسائل الحديثة.

- المناهج: لحين تطبيق نظم التعليم الجديدة، يجب تطوير المناهج تطوير جزئي لجميع المراحل التعليمية وتخفيفها وخلوها من الحشو ووضع مناهج تتلائم مع الفترة الزمنية المحددة للعام الدراسي، وذلك لأن أولياء الأمور يعانوا في جميع المراحل التعليمية من الكم الكبير للمناهج التي لا تتناسب مع المدة الزمنية لكل فصل دراسي، خاصة أن الاتحاد طالب الوزارة مرار وتكرارا للتسهيل عليهم بعمل "ميد تيرم منتهي" لحين الإنتهاء من التطوير الشامل للمناهج وتطبيق النظم الجديدة.

- الدروس الخصوصية: يُقترح في هذا البند  تكليف وزير التربية والتعليم بإعداد خطة تنفيذية للقضاء علي الدروس الخصوصية، تتضمن دراسة أسبابها وكيفية علاجها،  وذلك لأن مقترح الثانوية التراكمي الجديد إذا طبق سبتمبر 2018 سيجعل الدروس الخصوصية في الثلاث سنوات بدلاً من عام واحد وهو مايمثل عبء كبير علي أولياء الأمور والأسرة المصرية،  وأكدت أنهم ليسوا  ضد التطوير ولكن الأفضل بالنسبة لهم أن يكون التطوير من أول السلم وليس أخره، أي من المرحلة الإبتدائية وليس الثانوية.

- الامتحانات: تكليف وزير التربية والتعليم بالتشديد على واضعي الامتحانات وإلزامهم بوضع امتحانات خالية من التعقيد ومن داخل الكتاب والتدريبات المدرسية، حيث شهدت امتحانات الفصل الدراسي الأول خاصة المرحلتين الابتدائية والإعدادية أسئلة بعضها غير مألوفة، كما يجب الالتزام بالمعاير الأساسية عن وضع الامتحانات لجميع المراحل التعليمية، بالإضافة الي مراعاة قلق وتؤتر الطلاب عن وضع جدول الامتحانات من خلال وضع امتحان مادة واحدة في اليوم.

- التعليم الخاص: تكليف رئاسي لوزير التربية والتعليم بالسيطرة والقضاء علي تجاوزات ومخالفات المدارس الخاصة والدولية خاصة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية والتي وصلت في أغلب المدارس إلى عدة آلاف زيادة عن الرسوم التي حددتها وزارة التعليم، وكذلك الإلتزام وتطبيق جميع القرارات الصادر عن وزارة التربية والتعليم بوجه عام.

- التعليم الفني: تكليف رئاسي لوزير التربية والتعليم بإعادة مكانة وقيمة التعليم الفني الذي تم تهميشة والاهتمام به وتطويره بأحدث وسائل التكنولوجيا ومحاولة إيجاد توفير ميزانية لذلك، وعمل بروتوكلات تعاون مع كبري المصانع والشركات لتشجيع الطلاب على الالتحاق به، ولضمان وجود وظائف لهم بعد التخرج وربطهم بسوق العمل، وإذا لزم الأمر يتم عمل وزارة جديدة تختص بالتعليم الفني ويكون لها وزيرها المختص بشئونها وخططها التنفيذية لوضع التعليم الفني في مكانه الصحيح.