ندوة ثقافية لاتحاد طلاب جامعة أسيوط برعاية رئيس الجامعة
جانب من الندوة
نظم اليوم اتحاد طلاب جامعة أسيوط، ندوة ثقافية بعنوان "أسيوط خلال عصر الدولتين القديمة والوسطى (2242 ق.م _1787ق.م) ومقومات السياحة بمحافظة أسيوط"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار أسيوط، وجمعية "حلم وطن الإقليمية" وجمعية "كل الناس"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة، والدكتور أيمن العشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، وبحضور الدكتور نجيب قنواتي أستاذ الآثار المصرية بجامعة ماكواري الأسترالية ومؤسس قسم الآثار بقارة أستراليا ورئيس البعثة الاسترالية، والدكتور مجدي علوان رئيس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة أسيوط، والدكتور محمود الزراعي رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة سوهاج، وسمير عبد التواب مدير إدارة الوعي الأثري بآثار أسيوط، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وعز المنصوري مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، وأحمد شريت مدير إدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ورفيق محمد رفيق رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ومحمد على حسين نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجال الآثار وطلاب كليات الآثار.
وأكد الدكتورمجدي علوان رئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط، على حرص جامعة أسيوط بتقديم كافة الدعم الفني والعلمي لوزارة الآثار وهيئات الآثار تشجيع العمل التعاوني والمشترك في العمل الميداني، والتواصل مع هيئات الآثار لتدريب طلاب الجامعة على متطلبات سوق العمل في مجال الآثار، والتنقيب والحفريات من خلال عقد ورش عمل وندوات، ومحاضرات بالتعاون مع هيئات الآثار.
كما أشار إلى كبر حجم تاريخ محافظة أسيوط وما تحتويه من معالم آثار إسلامية من قناطر أسيوط، والأديرة والجوامع والمعالم الدينية والوكالات الأثرية ومشاريع الري.
وذكر الدكتور نجيب قنواتي أن ما تملكه محافظة أسيوط من معالم أثرية كثير يجعلها من أغنى المناطق الأثرية، وما تملكه أيضا من تاريخ عريق وكبير، ومقومات سياحية تساعدها في وضعها على خريطة أكثر المناطق الغنية بالمعالم الأثرية سواء الإسلامية أو العمارة.
وأوضح عثمان الحسيني أن هناك الكثير من الأماكن داخل المحافظة تعمل على تنشيط السياحة بها وفي مقدمتها جامعة أسيوط التي يتردد عليها سنويا الآلاف الطلاب والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس لطلب العلم، وكذلك وجود محميات الوادي الأسيوطي، وديرالسيدة العذراء والوكالات الإسلامية والجوامع الأثرية والمزارات السياحية.