شبهات الفساد التي تحوم حول نتانياهو
نتانياهو
سيجار فاخر، زجاجات شمبانيا، ترتيبات بين الاصدقاء... الشبهات تحوم حول سلوك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو غداة تقديم الشرطة توصية رسميا بتوجيه اليه تهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة.
في ما يلي، بحسب الشرطة، الشبهات التي تحوم حول نتانياهو والذي خضع للاستجواب سبع مرات منذ بداية عام 2017.
-سيجار وشمبانيا-في القضية الاولى، التي تسمى "قضية 1000"، يشتبه في تلقي نتانياهو وافراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار)، من المنتج الاسرائيلي الهوليوودي ارنون مليتشان، و 250 ألف شيكل (72 ألف دولار) من الملياردير الاسترالي جيمس باكر.
وجاءت هذه الرشاوى على هيئة سيجار فاخر، وزجاجات شمبانيا ومجوهرات في الفترة ما بين عام 2007-2016.
وفي المقابل، حاول نتانياهو تقديم قانون ضريبي كان سيعود بالفائدة على ميلتشان بملايين الدولارات. ولكن قام وزير المالية في حينه في اسرائيل بالاعتراض على هذا القانون.
وتدخل نتانياهو ايضا لدى الادارة الاميركية من اجل ان يحصل ميلتشان على تمديد لتأشيرته لدخول الولايات المتحدة.
وتشتبه الشرطة في قيام نتانياهو بالتدخل لادخال ميلتشان كمساهم الى القناة الثانية، وهي قناة خاصة والاكثر شعبية في الدولة العبرية.
وتدخل نتانياهو ايضا في اطار منصبه كوزير للاعلام (بالاضافة الى رئيس للوزراء) في ملف يتعلق بالقناة التلفزيونية العاشرة الخاصة، والتي كان ميلتشان مساهما فيها.
ودعم نتانياهو ايضا انشاء منطقة تجارية خاصة على الحدود مع الاردن، لمصلحة الملياردير الهندي راتان تاتا، الذي كان في علاقة عمل مع ميلتشان. وتم التخلي عن هذا المشروع في نهاية المطاف.
وقبل باكر، الملياردير الاسترالي والذي تعرف على نتانياهو عن طريق ميلتشان، بمشاركة ثمن الهدايا مع المنتج الهوليوودي.
- اعلام-في القضية الثانية، التي تسمى "قضية 2000"، تشتبه الشرطة في محاولة نتانياهو التوصل الى اتفاق مع مالك صحيفة يديعوت احرونوت الناشر ارنون موزيس، تقوم بموجبها الصحيفة الاسرائيلية، وهي من اكثر الصحف توزيعا في الدولة العبرية، بتغطية ايجابية عنه.
وبموجب الاتفاق الذي لا يعتقد انه تم الانتهاء منه، يتلقى نتانياهو تغطية ايجابية مقابل المساعدة في تقليص او غلق الملحق الاسبوعي لصحيفة "اسرائيل هايوم" المجانية المنافسة ليديعوت احرونوت، لزيادة مبيعات هذه الاخيرة.
وتعتمد الشرطة على شهادة آري هارو، مدير سابق لمكتب نتانياهو والذي وافق على الادلاء بشهادته ضد نتانياهو مقابل التساهل معه في حال ادانته.
- قضية 3000-خضع مقربان من رئيس الوزراء الاسرائيلي عدة مرات للاستجواب في الاشهر الاخيرة من قبل الشرطة الاسرائيلية، بسبب شبهات فساد محتمل في ما يتعلق بشراء اسرائيل لثلاث غواصات عسكرية من المانيا من مجموعة "تايسنكروب" الالمانية.
وبحسب الشرطة، فأن نتانياهو غير متورط في هذه القضية.
- الولائم-ابلغ النائب العام في سبتمبر زوجة رئيس الوزراء، ساره نتانياهو بانها يمكن ان تحاكم بسبب سوء استخدام الاموال العامة، بسبب انفاقها عشرات الاف الدولارات على الولائم على حساب دافعي الضرائب.
ويقال ان سارة واحد مساعديها كذبا حول عدم وجود طباخين في مسكن رئيس الوزراء الرسمي، وطلبوا خدمة تقديم طعام فاخر لمآدب خاصة، أنفقت عليها من ميزانية مكتب رئيس الحكومة بلغت نحو 359 ألف شيكل (101 ألف دولار)".