حبس بديع والبلتاجي وحجازي وراضي وياسين 15 يوما في أحداث قطع الطريق الزراعي
أمر هيثم أبو ضيف، مدير نيابة قليوب، برئاسة محمد منصور رئيس نيابة جنوب بنها الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، بحبس كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ومحسن راضي 15 يوما على ذمة التحقيق؛ لاتهامهم بتحريض أنصار الإخوان على أحداث قطع طريق "مصر- إسكندرية" الزراعي التي تسببت في سقوط قتلين وإصابة 30 آخرين من بينهم ضابط شرطة.
كان فريق من النيابة، أنهى التحقيقات مع المتهمين داخل سجن طرة في المحضر رقم 2027 لسنة 2013 في الواقعة.
شهدت التحقيقات رفض محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإجابة على الأسئلة والاتهامات التي وجهت له في الواقعة، بأنه قام بالتحريض على العنف وحشد أنصار الجماعة لقطع الطريق، كما أنكر كل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين ومحسن راضي، القياديين بالجماعة والمتهمين في الواقعة الاتهامات الموجة لهم.
وجهت النيابة للمتهمين تهم التحريض والتخطيط والإعداد لهذه العملية وتخريب الأملاك والمواصلات العامة؛ لإصابة حركة المرور بالشلل التام بالقاهرة الكبرى عن طريق قطع الدائري والزراعي.
كما طلبت النيابة ضبط وإحضار 10 قيادات إخوانية من القليوبية، من قيادات المكاتب الإدارية مطلوبين على ذمة القضية حيث كشفت التحقيقات عن التخطيط من قبل جماعة الإخوان على إقامة اعتصام مفتوح في هذه المنطقة بهدف شل حركة المرور.
كان المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قاموا أواخر يوليو الماضي بقطع الطريق الزراعي السريع "مصر- إسكندرية" عند قليوب وعطلوا حركة المواصلات العامة ونشبت بينهم والأهالي، مشاجرات أسفرت عن مصرع اثنين من أهالي قليوب وإصابة 30 آخرين، وتم القبض على 29 من المتهمين وحبسهم.
وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة، أن سقوط القيادي الإخواني محسن راضي في مدينة نصر من شأنه أن يحدث حالة من الارتباك بين صفوف الإخوان بالقليوبية باعتبارة أحد القيادات والعقول المدبرة لكثير من الأحداث، فيما تواصل الأجهزة تتبع القيادات الأخرى الهاربة مثل ناصر الحافي المتهم في قضية سب المحكمة الدستورية وبعض الأحداث الأخرى، وأحمد دياب النائب السابق وعضو الهيئة العليا للحزب والمتهم في أحداث قطع الطريق الزراعي.