لاجئ سوري: "حماية الشعب" تجبر الشباب على القتال في صفوفها
صورة أرشيفية
قال المواطن السوري خليل محمد، إن عناصر وحدات "حماية الشعب" يفتشون جميع المنازل في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا ويسوقون الشباب جبرًا للقتال بجانبهم.
وأضاف محمد (52 عاما)، أنه لجأ إلى تركيا مع بعض أفراد أسرته هربا من اضطهاد "حماية الشعب" بعد أن كان يعمل راعيا في القامشلي، على حد وصفه.
وأشار محمد إلى أن لديه 12 ولدا من زوجتين 6 منهم معاقون سمعيا، وأنه لجأ مع 6 من أولاده بينهم 3 معاقين، إلى قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا إثر سيطرة الوحدات على منطقتهم، موضحا أنه اضطر لترك بعض أفراد أسرته في قريته، مبينا أنهم تعرضوا في البداية لظلم الحكومة السورية ومن ثم تنظيمي "داعش" و"وحدات حماية الشعب".
وأكد محمد على أن الوحدات شتت أسرته، مشيرا إلى أن بعض أفراد أسرته ظلوا في سوريا وبعضهم معه في تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ولفت إلى أن اثنين من أولاده هربوا من القرية بعد أن حاول التنظيم تجنيدهم، وأن أحد أبنائه البالغ 17 عاما اضطر للبقاء في القرية من أجل رعاية أشقائه المعاقين، إلا أنه يضطر دوما للاختباء في الحظيرة والاسطبلات، لأن عناصر التنظيم يداهمون المنزل باستمرار بهدف تجنيده.
وشدد على أن زوجته وبقية أولاده في سوريا لم يعودوا يتحملون ظلم التنظيم وأنهم يريدون مغادرة المنطقة واللجوء إلى تركيا إلا أن التنظيم لا يسمح لهم بذلك، على حد تعبيره.