ترامب
في استمرار لمسلسل الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدت إحدى العارضات بمجلة "بلاي بوي" وجود علاقة غرامية سابقة استمرت لتسعة أشهر مع ترامب، وتشير إلى أن محامي ترامب يحاول شراء صمتها، بحسب "دويتشه فيلا".
تحدثت عارضة سابقة بمجلة "بلاي بوي" عن علاقة مزعومة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحاولة شراء صمتها، حسبما ذكرت صحيفة "نيويوركر"، وقالت كارين مكدوجال للمجلة إنها التقت ترامب في حفل في قصر هيو هيفنر مؤسس مجلة "بلاي بوي" بلوس انجلوس في يونيو 2006 وبدأت معه بعد ذلك بوقت قصير علاقة استمرت تسعة أشهر، لكن ترامب وعلى لسان متحدث باسم البيت الأبيض نفى إقامته علاقة مع مكدوجال، مضيفاً أن الأمر برمته مجرد قصة قديمة لخبر كاذب.
وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من إعلان صحيفة "وول ستريت جورنال" أن محامي ترامب دفع 130 الف دولار إلى نجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد مقابل صمتها على لقاء جنسي مع الرئيس في يوليو 2006، وأكدت ماكدوجال لصحيفة "نيويوركر" أنها توصلت إلى اتفاق بقيمة 150 ألف دولار مع صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" في أغسطس 2016 لبيعها الحقوق الحصرية لقصتها. ومع ذلك، فإن الصحيفة لم تنشر القصة.
وتقول النيويوركر إن ناشر "الإنكوايرر" ديفيد بيكر، وهو صديق مقرب من ترامب، اشترى قصة مكدوجال حتى يمنعها من الانتشار في وسائل إعلامية أخرى.
تعليقات الفيسبوك