مركز طبى «تايه» على طريق «السخنة» منذ 17 عاماً
المركز الطبى المهمل
استوقف موكبه فجأة، متأملاً مبنى ضخماً على طريق «العين السخنة»، وسأل عنه مرافقيه وأى الجهات الإدارية يتبع، ليفاجأ محافظ السويس بأن ما يسأل عنه هو صرح طبى تم إنشاؤه عام 2001 بمنحة من اليابان، ولم يُستغل حتى اليوم، رغم تعاقب 6 محافظين على المحافظة.
وهكذا قادت الصدفة اللواء أحمد محمد حامد، خلال توجهه إلى «العين السخنة»، للكشف عن إهمال «مركز الأدبية الطبى» الذى تم إنشاؤه منذ 17 عاماً ولم يدخل الخدمة، رغم موقعه المتميز، وطلب المحافظ من مرافقيه التوقف لتفقده وفوجئ أنه مصمم على أحدث طراز ويضم جميع المرافق، وقرر تحويله لمستشفى طوارئ يساعد فى علاج المصابين فى حوادث الطرق على طريقى السخنة والقطامية.
محافظ السويس يكتشفه مصادفة ويوجه باستغلاله
«حامد» طالب مسئولى جهاز تنمية شمال خليج السويس ومديرية الصحة والسكان بالسويس بإعداد دراسة ومخطط عام عن المركز الطبى، والتنسيق بين وزارتى الإسكان والصحة لرفع كفاءته وتجهيزه بالمعدات والأجهزة الطبية المطلوبة كمستشفى للطوارئ والحوادث.
الدكتور تامر البوهى، أمين عام نقابة الأطباء بالسويس، أكد أن سبب عدم الاستفادة من المركز هو ندرة الأطباء بالسويس، لاسيما أن القطاع الصحى بها يعانى من نقص حاد فى الأطباء لدرجة أن مستشفى السويس العام يعمل بـ20% فقط من طاقته.