إضراب في إقليم "أمهرا" الإثيوبي بعد 3 أيام من فرض حالة الطوارئ
إثيوبيا - صورة أرشيفية
شهد إقليم "الأمهرا" شمال إثيوبيا، اليوم، إضرابا واسعا للمحال التجارية ومركبات النقل العام، وذلك بعد 3 أيام من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن مدينة "غندر" التاريخية بالإقليم شهدت، اليوم، إضرابا طال جميع المحال التجارية، ومركبات النقل العام.
ونقلت الوكالة عن محافظ مدينة غندر، تقبا تبابل، قوله إن مدينة غندر شهدت، اليوم، إضرابا غير مبرر، ولم تعرف الجهة التي دعت له.
وأضاف أنّ إغلاق المحال التجارية والشركات العاملة بالمدينة، يعتبر عملا غير قانوني، ويجب على مواطني المدينة عدم الامتثال لأي عمل يؤدي إلى تعطيل الحركة ودوام العمل والاستقرار.
ولفت إلى أن إدارة المدينة تبذل جهودا كبيرة لتلبية المطالب التي رفعها شعب غندر، توفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة، مشيرا إلى أن إدارته تعمل على تحقيق هذه المطالب.
كما دعا تبابل إلى تفويت الفرص على المتربصين بزعزعة واستقرار إقليم أمهرا ومدينة غندر.
وبث نشطاء في إثيوبيا صورا عبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، أظهرت محلات تجارية مغلقة بشكل كامل، في مدن بحردار حاضرة إقليم أمهرا، وغندر ودبراتابور.
ويعد هذا الإضراب الأول من نوعه عقب الإعلان عن حالة الطوارئ في إثيوبيا مساء الجمعة الماضي.
ووفق وزير الدفاع الإثيوبي، سراج فرجيسا، فإن إعلان حالة الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة التي تشكل خطرا على النظام الدستوري والأمن والاستقرار ووحدة الشعوب الإثيوبية.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، الخميس الماضي، استقالته من رئاسة الوزراء والائتلاف الحاكم.
وقال ديسالين، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إنه قدم استقالته "طواعية"، معللا استقالته بأنها تأتي ضمن جهود تهدف إلى تقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد.