نائب وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر معهد بحوث البترول
د. عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي
شهد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والعشرين لمعهد بحوث البترول والمعرض المصاحب له والذي يبحث في علاقة البترول والثروة المعدنية بالتنمية، بمشاركة العديد من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والخبراء المحليين والإقليميين وممثلي المنظمات والشركات المحلية والإقليمية.
وفي مستهل كلمته في افتتاح المؤتمر أكد خميس حرصِ الوزارة على المشاركِة في تحقيقِ النجاحِ الكاملِ لفعالياتِ هذا المؤتمر من خلالِ التبادلِ الواسعِ للخبراتِ والتجارِبِ والتكنولوجيات الحديثة بين كافةِ المشاركين من الأكاديميين ورجال الصناعة ليخرجَ المؤتمر بنتائجِ وتوصياتٍ يكونُ لها أثرُها الطيبِ في تحقيقِ دَفعةٍ إيجابيةٍ لمنظومةِ البحثِ العلمي، مشيرا إلى حجم الأهمية التي يحوزها قطاع الطاقة بوجه عام والبترول بصفة خاصة سواء بسبب الحاجة المتزايدة إلى منتجات هذا القطاع مع تنامي النشاط الصناعي والمشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها في مصر وعمليات الكشوف بترولية والغازية فيها والتي من شأنها تغيير خارطة الطاقة ليس في مص بل في المنطقة والعالم أيضًا.
وأشار خميس إلى أن قطاع البترول والغاز المصري تدعمه منظومة تعليمية وبحثية متميزة تتمثل في الكليات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في مجال البترول والتعدين والتي يأتي في مقدمتها معهد بحوث البترول الحاصل في عام 2017 على المركز الثالث بين أفضل المراكز البحثية في مصر بعد المركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وفقًا لتصنيف ويبومتركس الإسباني والثالث أيضاً بعد المركز القومي للبحوث ومركز بحوث وتطوير الفلزات وفقاً لتصنيف SC imago العالمي للمؤسسات التعليمية والبحثية.
ويعمل معهد بحوث البترول على إيجاد الكثير من الحلول لمشاكل قطاع البترول من خلال مراكزه التطبيقية ووحدات المعامل المتميزة والوحدات الإنتاجية والنصف صناعية مثل مشروع معالجة كبريتيد الهيدروجين في زيت البترول الخام، ومشروع معالجة المستحلبات البترولية غير المرغوب فيها، ومعالجة التلوث البحري بالزيت الخام، ومكافحة البكتيريا مختزلة الكبريتات، وإنتاج مثبطات التآكل، ومشروع أنابيب الكربون النانوية وغيرهم من مشروعات.
كما ينفذ المعهد مشروعات بحثية تطبيقية تتمثل في إيجاد بدائل للوقود والطاقة مثل البيوديزل المستخرج من زيوت الطعام المستهلكة، وتحويل نفايات البلاستيك والبوليمرات إلى بنزين وسولار، وخليط وقود الإيثانول مع بنزين 80 لتحويله إلى لنزين 93، والوقود الحيوي من نبات الجاتروفا، والإيثانول من المخلفات الزراعية، والبيوجاز والتحلل البيولوجي من المخلفات الحيوانية والنباتية، مما له الأثر الواضح في زيادة المردود الاقتصادي للبحث العلمي بشكل مستمر في المعهد.