المحاربون القدامى يحثون على الحفاظ على وحدة إثيوبيا
صورة أرشيفية
أعلنت جمعية محاربين القدامى الأثيوبية، أنه يجب على الجيل الجديد ان يحافظ على وحدة البلاد التي توارثها من الاجيال السابقة.كما تمت الاشارة الى الدروس التي استقتها البلاد من وحدة شعوبها للتصدي للعدوان الفاشي الايطالي الذي غزا البلاد عام 1888 حسب التقويم الاثيوبي.
وخلال الاحتفال بالذكرى الـ 122 لموقعة عدوا الشهيرة ادلى المحاربون لوكالة الانباء الاثيوبية بتصريحات حصرية اكد فيها تميز الاثيوبيين في المعركة التي خاضتها الشعوب الاثيوبية ضد القوات الفاشية بوحدتها وتماسها على الرغم من تعددها العرقي والديني واختلاف لغاتها.
ودعا المحاربون الجيل الحالي الى تذكر والتحلي بتلك الروح العالية ونبذ ما يظهر حاليا في بعض المشكلات التي تطرا والتعلم منم الدروس التي تركها لهم الاباء،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
واشار المحاربون الى ان ذكرى معركة عدوى التي يحتفل بها سنويا يفتخر بها كل الاثيوبين والافارقة عموما على حد سواء وان هذه الانتصارات حصلت بسبب التماسك والتازر وحدة الأراضي الاثيوبية.
وقال داناتشاو تمسجن رئيس جمعية المحاربين القدامى ان المشاكل التي تظهر في البلاد هي مستوحاة من اعداء الاثيوبيين الذين لايردون ان يعم السلام في البلاد .واضاف رئيس الجمعية انه لاينبغي للجيل الجديد ان يستخدم السياسة الخاطئة وينبغي ان يتبع طريق اجداده في وحدة وتنمية البلاد.
وحث الشباب على فهم الاسئلة المطروحه وفهم التحديات التي يحاول اعداء البلاده فرضه للنيل من استقرار البلاد وبرهنة انتصارهم على تلك التحديات بروح الوحدة والتضامن كما جرى في معركة عدوا.