رئيس أكاديمية طيبة: المؤسسة تستهدف الاهتمام بتدريب الشباب
جانب من المنتدى
أشاد الدكتور مصطفى حمد رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة للتدريب بمنتدى التثقيف السياسي لطلاب "من أجل مصر"، خاصة وأن من تحتضنه أعرق مؤسسة تعليمية في صعيد مصر وهي جامعة أسيوط.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في منتدي التثقيف السياسي لطلاب "من أجل مصر" بالجامعات المصرية والذي نظمته مبادرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط والكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام.
وأضاف رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة للتدريب أن المنتدى يعد أحد نواتج وباكورة النشاطات الأولى لأكاديمية طيبة للتدريب وتنمية المهارات، والتي تمثل إحدى المؤسسات الواعدة التي تستهدف الاهتمام بشباب مصر، في مختلف المجالات والتخصصات وتوفير التدريب المتميز واللازم لهم لرفع قدراتهم ومهاراتهم مواكبةً لاحتياجات سوق العمل وإدارة الأعمال المختلفة.
وأكد حمد أن الشباب في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها البلاد لا ينبغي له أن يكون عبئاً علي الوطن، ولكن من خلال التعليم والتدريب الهادف يصبح قاطرة جبارة تدفع الوطن نحو المزيد من النهوض والتقدم.
ولفت حمد إلى أن أبرز فعاليات التعاون المشتركة للأكاديمية مع مؤسسة الأهرام والتي نتج عنها افتتاح الدورة التدريبية الأولي في مجال الإعلام بعنوان "أساسيات ومهارات الإعلام المعاصر"، إضافةً إلى توقيع بروتوكول تعاون لعدد 15 إعلاميا ممن اجتازوا التدريب المقدم لقضاء فترة تدريبية مكثفة داخل مؤسسة الأهرام.
وأشار الدكتور على مهران منسق جمعية من أجل مصر بأسيوط إلى أهمية عودة دور الجامعة في نشر الوعي الثقافي والتثقيف السياسي، وذلك في ظل عصر العولمة والانفتاح على العالم، مشددا على أهمية اللقاء اليوم في إدراك مدى التحديات والصعوبات، التي تواجه بلدنا الحبيب، ومضيفاً أن مصر شهدت على مر العصور ثلاث محاولات لبناء الدولة على أسس سليمة بدأ بمحمد على باشا مرورا بالزعيم عبد الناصر وصولاً بالمشير عبد الفتاح السيسى، لا ولذلك أدعوا كافة المصريين عامة والشباب خاصة للمشاركة في الاستحقاق القادم لما له من أهمية كبرى تعزيز قيم الانتماء الوطني والشور بالذات وأثرها في التغيير.
وفي كلمته أكد علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام بمكانة جامعة أسيوط كجامعة أم لجامعات الصعيد ومنارة العلم والخدمات الاجتماعية والرعاية الطبية، مؤكداً أن مصر تتعرض لأكبر حرب للشائعات للنيل من استقرارها فالحرب الآن هي حرب الشائعات لإحداث شلل فى التفكير، كما تواجه مصر تحديات كثيرة ومعقدة وبالأخص على الصعيدين السياسى والإقتصادي، وخاصة فيما بعد ثورة يناير واستغلال الحديث عن حرية التعبير وحقوق الإنسان كمدخلا للنيل من الدول، مشيدا بالعملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وما تخوضه مصر من حرب شرسة ضد الإرهاب مع عزيمة قوية لاستئصال الإرهاب.