بالصور| تفاصيل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الأعلى للشؤون الإسلامية"
جانب من المؤتمر
انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامـية الثامنة والعشرين، تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها".
وقال السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة أولت اهتمامًا بالغًا لقضية مكافحة التطرف والإرهاب من خلال المؤسسات المنتمية لها، حيث إنها شكلت فريقًا من خبراء الخارجية والعدل بكافة الدول العربية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف، "أفادت التطورات الأخيرة أن هذه الجماعات استغلت الفقر والبطالة وقامت بتجنيد فئة من الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية غاشمة تستحل دماء الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، مما يحتم التعاون لدعم العمل العربي بمختلف المجالات للقضاء على الإرهاب".
وأشاد الدكتور محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، بجهود وزير الأوقاف المصري، ودور أئمة مصر، في محاربة الإرهاب والتصدي للتطرف، موضحا "هذه القضية آلمت أمتنا وعملت على تشويه صورة الإسلام، وحرق الأخضر واليابس في بلادنا العربية والإسلامية".
وأكد، أن الإرهاب يصنع في غفلة من علماء الأمة، حيث إن الجماعات الإرهابية تجتزئ بعض النصوص الإسلامية فيلوون أعناقها حتى يتسنى لهم تنفيذ أغراضهم من استباحة الدماء والأعراض.
وفي ختام كلمته، قدم وزير الشؤون الدينية بالجزائر، التهنئة لمصر حكومة وشعبًا متمثلة في وزير الأوقاف الذي جمع علماء الأمة، إحياءً للسنة العمرية حيث كان "الفاروق" يجمع الأمة لتوحيد صفوفها، ليخرجوا بالرأي السديد الذي يلتزم بالكتاب ويقيم السنة.
فيما أكد الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن الإسلام لا يعرف الإرهاب ولا التطرف ولا التعصب مشيرًا إلى أن الإرهابيين مجموعة لا يعرفون للدين أصلاً، وما تركوا أحدًا إلا أرهبوه بأفكارهم وأفعالهم، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن، فمن قبل ذلك قتلوا أبناءنا وهم صيام، وقتلوا المسيحيين في كنائسهم والمسلمين في مساجدهم، مطالبًا العلماء بالتكاتف والتعاون من أجل دحر هذا الإرهاب الأعمى الذي لا يفرق بين شيخ كبير أو طفل صغير أو امرأة.
وأشاد، بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش المصري والشرطة في دحر الإرهاب وضرورة الوقوف خلف القيادة الحكيمة بالفكر والقول والعمل، والعالم ينتظر من مؤتمر الأوقاف تطبيقًا عمليًّا في دحض الإرهاب.
وفي ختام الجلسة، أكد الدكتور مختار وزير الأوقاف، أن كل جهد ونقطة عرق يبذلها العلماء والمفكرون توفر نقطة دم يبذلها أبناؤنا من رجال الجيش والشرطة المصرية، مُشيرًا إلى أن كل الكلمات قد اتفقت على أن مجابهة الإرهاب التطرف هو واجب شرعي ووطني، وأن مؤتمرنا يدعم قوة وصمود الدولة الوطنية.