خبير عن محطة الخلايا الشمسية بالإسكندرية: يمكننا الآن تصدير الطاقة
صورة أرشيفية
افتتاح محطة الخلايا الشمسية بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، اليوم، هو خطوة جديدة في التطور البحثي والعلمي في مجال الطاقة في مصر لحل أزمة الكهرباء والطاقة، والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال محطة علمية وبحثية تنتج الطاقة الكهربائية بأقل التكاليف والأدوات.
تعد هذه المحطة هي الأولى من نوعها في مصر والعالم، وذلك بعد 7 سنوات من الأبحاث المشتركة مع إيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي، وتنتج 1 ميجا وات من الكهرباء، و 250 متر مكعب من المياه المحلاة.
الدكتور أشرف حميدة، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة أسوان، أكد أن محافظة الإسكندرية ومنطقة الشمال بشكل عام تعد بيئة جيدة لإقامة محطات الخلايا الشمسية نظرًا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا الشمسية، وليس كما يعتقد البعض أنه كلما زادت درجة الحرارة فإن الخلية الشمسية تصدر تيار كهربائي أكبر، حسب قوله.
"حميدة"، أضاف لـ"الوطن"، أن اتجاه مصر لتنويع مصادر الطاقة، خاصة النظيفة، خطوة مهمة ستحقق في المستقبل اكتفاءً من الطاقة دون الحاجة إلى استيراد المواد البترولية، إلى جانب الحفاظ على البيئة وتقليل نسب التلوث.
وأوضح أستاذ هندسة الطاقة، أن هذا المشروع من الممكن أن يجعل مصر دولة مصدرة للطاقة الكهربية لدول الاتحاد الأوروبي؛ التي ساهمت في تأسيسه من البداية.