مقهى الفجيرة الثقافي يناقش دور الإعلام في التنمية
أمسية المقهي الثقافي لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
نظم المقهى الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أمسية حوارية بعنوان "الإعلام المحلي ودوره في التنمية الثقافية" في "أوبرا كافيه" بمركز الفجيرة التجاري، بحضور سعادة خليفة مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وخالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والدكتورة لمياء محمود رئيسة شبكة صوت العرب الإذاعية المصرية، وعدد من المسؤولين والمثقفين في إمارة الفجيرة.
وتناول ضيوف الجلسة التي تأتي في إطار احتفال الجمعية بعام زايد العديد من الموضوعات والمحاور المهمة التي ركزت جميعها على مستقبل صناعة الإعلام في دولة الإمارات، وأهميته في تحقيق التنمية الثقافية من خلال بث الرسائل الهادفة القائمة على نشر سياسة التسامح والمحبة بين جميع القاطنين على أرض الدولة.
وأفادت سلمى الحفيتي مديرة المقهى الثقافي في الجمعية، رئيسة الجلسة أن الإعلام يتنامى دوره في المنطقة وخاصةً خلال هذه المرحلة، مؤكدةً على أهمية تبني الخطاب الإعلامي الذي يؤكد على الثوابت الوطنية ويرسخ الأسس التي قام عليها بناء دولة الاتحاد، وهي قيم الولاء والانتماء للوطن.
بدوره تحدث ضيف الأمسية الإعلامي هاشم البيرق واستعرض تجربته الإعلامية الغنية بالمحطات الشاقة، والتي أعطته القوة والتجربة في أن يكون من الإعلاميين الإماراتيين المتميزين، مشبهًا الإعلام بمثابة الماء والحياة لأهمية وجوده في حياتنا اليومية.
وأشار البيرق إلى أن أسباب خبرته الإعلامية تعود إلى أسرته وخاصةً والده الذي كان يعمل كاتب رسائل لأهالي المنطقة، فتعلم منه أصول الكتابة الأدبية، فكانت نقطة البداية في تعلقه بمهنة الإعلام معتبرًا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت منابر إعلامية للشباب يعبرون بها عن آرائهم، وهو ما شكل خطوة على طريق العمل الإعلامي شبيهة بوسائل الإعلام التقليدية في زمن سابق.
ولفت البيرق إلى أن المغفور له الشيخ زايد "رحمه الله" الذي رسخ دور الإعلام في المجتمع الإماراتي من خلال نشر وعي ومحبة الاتحاد بين الناس.
من جانبه أعتبر الباحث الإعلامي علي الزوهري أن الإعلام رسالة يجب أن توظف بالطريق الصحيح، وخاصةً في ظل إعلام متطور مثل الإعلام الإماراتي الذي يواكب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإعلام المحلي لعب دورًا مهمًا في التنمية الثقافية، إضافةً إلى إبرازه الدائم لمعظم الإنجازات التي تتحقق في ظل القيادة الرشيدة.
ولفت إلى دور الإعلام المحلي في ترسيخ الأطر العامة لرؤية الإمارات التي يتحمل الشباب جزءًا كبيرًا من المسؤولية في تنفيذها، في أن يكونوا سباقين في التعريف بإستراتيجية الدولة وتوجهاتها نحو المستقبل.