يشعر الكثيرون بالخوف الشديد من الذهاب إلى طبيب الأسنان ويظل البعض يؤجل زيارته حتى يتألمون بدرجة لا تحتمل فيضطرون لذلك.
وقال أحمد مهنا طبيب الأسنان ومعيد علاج الجذور في جامعة الدلتا، إن من أبرز التشخيصات التي يقلق منها المريض ويشعر بخوف شديد هي "علاج العصب"، "في ناس كتيرة جدا أول ما بتسمع كلمة حشو عصب بيجي في بالها أنها حاجة صعبة ومؤلمة ونتايجها مش مضمونة وهتاخد جلسات كتير وفي الآخر برضو هيخلعه".
وأضاف مهنا، أن جاء هذا الاعتقاد بسبب أن في الماضي القديم كان يحدث ذلك بالفعل، إلا أن مع تطور طب الأسنان بشكل كبير"بقت نسبة نجاح العصب والسن أو الضرس أنهم يعيشوا تتجاوز الـ95%"، كما أن هذا التطور أيضا ساهم في وجود أجهزة علاج الجذور apex locator and endo motor.
وتابع معيد علاج الجذور في جامعة الدلتا، أن هذه الأجهزة أحدثت ثورة في مجال الأسنان حيث وصل الأمر أن علاج العصب من الممكن أن يتم في جلسة واحدة في مدة لا تتجاوز الـ30 دقيقة ونتائجه مضمونة جدا وفقا لوصفه، جدا "فالأشعة بتساعد في التشخيص وapex locator بيساعد في تحديد طول القناة العصبية بدقة والـendo motor بتساعد على توسيع وإعاده تشكيل قنوات العصب بدقة و كفاءة عالية جدا".
وأكد مهنا أن أكثر من 95% من حالات علاج العصب أن لم تكن جميعها يحتاجون بعد ذلك تركيب تاج crown على السن أو الضرس "في ناس كتير معتقده أن الخطوة دي تكملية أو زيادة وممكن تتعمل بعدين وده برده اعتقاد خاطئ عشان السن بتضعف وبتكون عرضه للكسر أكتر بعد حشو العصب" لذلك فتركيب "الكراون" من الخطوات المهمة لا يجب فصله عن خطوات علاج العصب.
ونصح الدكتور مهنا أن من الممكن تجنب هذه المشاكل والوصول إلى علاج العصب من خلال المحافظة على الأسنان وتنظيفها على الأقل 3 مرات يوميا وكل مرة لا تقل عن دقيقتين والفحص الدوري من خلال الذهاب إلى الطبيب كل 6 أشهر.
كما عندما يشعر الشخص بألم من الحلويات أو المشروبات الباردة يجب الذهاب فورا إلى الطبيب لأن ذلك يعني أن بدأ حدوث تسوس بسيط قائلا مهنا "إحنا نسيطر عليه وعمل حشو عادي تجنبا لوصول التسوس للعصب"، وهناك أيضا العديد من الطرق لتقوية الأسنان والسيطرة على التسوس في مراحلة الأولى أبرزهم "استخدام مادة الفلورايد بشكل مباشر" ويحتاج ذلك زيارة لدكتور الأسنان.
تعليقات الفيسبوك