"شفيقة القبطية، خلي بالك من زوزو، وأميرة حبي أنا" أفلام أخرى مميزة، جعلت المخرج حسن الإمام أحد علامات السينما المصرية، بأعمال فنية مختلفة رسخت في أذهان أجيال عديدة.
ولد الإمام في 6 مارس 1919 بالمنصورة، حيث وصفها في أحد لقاءاته الإذاعية النادرة بأنها أجمل بلد في العالم، قائلا: "مش تحيز دي حقيقة، حقيقي هي أحلى بلد".
وقص ذكرياته أيام دراسته في مدرسة "القديس لويس" في المنصورة، باختيار المدير دائما له أثناء فترة إعلان نتيجة الامتحانات أمام الجميع، حتى يقول بعض المحفوظات باللغة الفرنسية، متابعا: "كان عندي 8 سنين كل شهر بطلع أقول محفوظات، من هنا كانت بداية مشواري الفني"، وفقا لقوله.
وأضاف أن سبب اختياره لقول المحفوظات الفرنسية أمام الجميع، "كان في طريقة التعليم زمان غريبة، كل واحد كان بيكتب هوايته، فكان فيه اللي بيقول عايز دكتور أو محامي، أنا كنت بكتب عايز أبقى ممثل".
وتربى إمام منذ صغره على مشاهدة عملاقة الفن من خلال فرقة مسرح رمسيس، الذين كانوا يذهبون للمنصورة الثلاثاء من كل أسبوع، موضحا: "يوم التلات يوم مهم أوي في المنصورة عشان ده سوق التلات، فكان دايما الفرق المسرحية الشهيرة بتيجي".
"كنت بتفرج بتركيز شديد وفاكر رواية علي الكسار أش أش" وفقا له، حيث كان يجمع العمال صغار السن الذي يعملون لدى والده في مصنع للسجائر، ويقف معهم للتمثيل فهو يغني وهم يؤدون دور الكورس الغنائي.
عشق إمام الفنان "سيد درويش"، قائلا: "لو فيه تناسق الأرواح كنت أقول أن سيد درويش متواجد في شخصيتي أنا، لأني حاسس فعلا إني سيد درويش، بحبه بعشقه"، مضيفا أن "موسيقاه تجعله يبكي ويضحك، ويمكن الصور المتحركة اللي أنا بصنعها تلاقي فيها مزيكا سيد درويش".
تعليقات الفيسبوك