يفتتحها السيسي وبن سلمان.. محطات أكبر عملية ترميم للجامع الأزهر
الجامع الأزهر
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة السعودية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اليوم، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التي استغرقت 3 سنوات، وتعد أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع منذ نشأته.
"الوطن" ترصد أبرز المحطات التي مر بها مشروع ترميم الجامع منذ بدايته في 2015 حتى اليوم.
في فبراير 2015، عُرض المشروع على وزارة الآثار ووافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، على ترميم الجامع الأزهر والمنطقة المحيطة به داخل أسوار الجامع، وتم الاتفاق على أن تكون عملية الترميم تتفق وطبيعة الجامع الأثرية وعدم إلحاق أي ضرر بشكل المبنى الأثري القديم.
تم استلام الجامع في أبريل من العام نفسه، وبدأ العمل به بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بقبول المنحة في أغسطس 2015.
في أبريل 2016، زار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجامع الأزهر، وتم اعتماد ميزانية لترميم الأزهر واستعادة رونقه الحضاري ومعالجة آثار الترميم الخاطئ، بإشراف وزارة الآثار المصرية.
وتولت شركة بن لادن السعودية، بمنحة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال الترميم بالمسجد، حيث تم رصد 30 مليون جنيه لترميم الجامع.
المشروع ينقسم إلى ترميم "الجامع الأزهر والساحة الخارجية ومبنى الحمامات"، إضافة إلى أعمال الكهرباء والأعمال الميكانيكية المتطورة بالمسجد.