اللى أوله «بتكره إيه فى مصر؟» آخره «مظاهرة حب» من المصريين
صورة أرشيفية
«بتكره إيه فى مصر؟» عنوان «هاشتاج» حمل آلاف التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، يبدو هجومياً للوهلة الأولى إلا أنه لم يكد ينطلق حتى تحول إلى مظاهرة حب من مصريين وعرب عبّروا خلاله عن حبهم الشديد للمحروسة.
القطرى محمد دالول شارك فى الهاشتاج قائلاً: «مين ممكن يكره مصر؟ مصر أم الشعوب كلها هى اللى علمت الناس الحب وليس الكره». أما «سعود» فأكد: «الشعب المصرى طيب جداً، إذا بتروح مصر لا يمكن تحس بغربة بسبب نظافة القلوب، والله لا ننسى من كان لهم الفضل بعد الله فى تقدم عجلة التعليم فى بلادنا السعودية»، «صالح» غرد بدوره: «لن ولم ننسَ فضل الله ثم المصريين علينا، ساعدوا فى بناء بلدى السعودية، يكفى أن تقريباً 50% من المحلات التى أتعامل معها يومياً لمصريين».
هاشتاج عن سلبيات مصر يتحول إلى منصة للدفاع عنها
فطوم الجزائرية روت تجربتها: «درست فيها تقريباً 5 سنوات، شعب بسيط وطيب، كنت فى نطاق 6 أكتوبر والمهندسين والجيزة، حافظة الشوارع، جميلة فى الليل وزحمة بالنهار، لكن المجمل رائع، أحب الأكل المصرى المحشى وورق العنب والمسقعة والفتة والملوخية وشوربة الخضار.. تحية لمصر».
سلطان من السعودية غرد بتجربة شخصية أخرى: «اللى حببنى فى مصر إن معظم أساتذتى فى الجامعة مصريين، وهم أفضل من درّس لى علماً وخلقاً وتعاملاً، هم آباء وليسوا معلمين، درس لى دكاترة من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية لكن لم أجد أفضل من الدكتور المصرى».
لم يخلُ الأمر من انتقادات بدت منطقية، مريم يوسف أبدت كرهها للأحوال لكنها عادت لتقول: «أتمنى تتحسن، وعموماً إحنا أحسن من غيرنا»، أما دعاء فأكدت: «مصر مفيهاش حاجة تتكره غير المسئولين وأصحاب المناصب اللى بيحسسوك إنهم بيخترعوا الذرة وبيعقدوا الأمور زيادة عن اللزوم»، بدا ما يكرهه عمرو مصطفى فى مصر بسيطاً للغاية: «بكره الناس اللى فى المترو اللى بيبقوا مركزين معاك وانت ماسك الموبايل!»، فيما كان أكثر ما يضايق شروق: «الزحمة الشديدة».