«عيد» يمارس رياضات عنيفة ليبدو شاباً: لو بطلت ألعب.. أموت
«عيد» يمارس رياضات عنيفة ليبدو شاباً: لو بطلت ألعب.. أموت
«الرياضة دى بتجرى فى دمى، لو بعدت عنها يوم أموت».. جملة يرددها على مسامع المتطفلين، الذين لا يفوتون فرصة دون سؤاله عن قدرته على ممارسة رياضات الدفاع عن النفس كـ «الكونغ فو والكيك بوكس والآيكيدو»، على الرغم من بلوغه الـ50 عاماً. الرياضة بالنسبة لـ«عيد محمد» من الأساسيات التى شّب عليها، حتى إنها كانت دائماً الدرع الواقية لحمايته من الإصابة بأمراض الشيخوخة، والتمتع بصحة جيدة تجعله قادراً على أن يمسك برمحه الخشبى ويشيح بها فى وجه خصومه بمهارة عالية وتفوق شاب فى عقده الثانى.
يمارس «عيد»، رياضة الكونغ فو، منذ عامه الـ16 بهدف الدفاع عن النفس، وتقوية جسمه، حتى يتباهى فى الكبر بأنه يمتلك قوة بدنية عالية، إلا أن استمراره فى ممارسة الرياضة تحول إلى شغف، فهو لا يعترف بكبر سنه أو تقدمه فى العمر، فهو يؤمن بأن انقطاعه عن ممارسة الرياضة ليوم واحد يعنى أنه وصل إلى مرحلة الشيخوخة، وهى المرحلة التى لا يريد الاعتراف بها أو حتى بلوغها: «بلعب كل يوم ساعتين، وبدرب شباب وأطفال دلوقتى على ألعاب الكونغ فو»، استطاع أن يحصل على بعض الجوائز والتكريم خلال مسيرته الرياضية، منها الحزام الأسود من الاتحاد الدولى لرياضة الآيكيدو، منذ 15 عاماً، والحزام البنى فى لعبة الكاراتيه. لُقب «عيد» بـ«ساموراى» اللقب الذى يطلق على المحاربين القدامى باليابان، نظراً لاحترافه رياضة الآيكيدو اليابانية، منذ عام 2000، ونقل مبادئها وأساسياتها إلى طلابه فى أحد الأندية الرياضية: «الرياضة مش بس صحة، دى بتساعد فى زيادة الثقة بالنفس، أنا محدش بيصدق إن عندى 50 سنة، لأن الرياضة مخليانى لسه شباب».