الرئاسة وحدها لا تكفي.. تراجع ثروة ترامب التي أوصلته للبيت الأبيض
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تراجع ترتيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى أثرياء العالم 222 مركزا، بعد تناقص ثروته من نحو 3.5 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار.
وقالت المجلة، إن تراجع ترتيب ترامب يعود جزئيا إلى تراجع قيمة العقارات بوسط نيويورك، وتراجع عائدات ملاعب الجولف خاصته.
ترامب الذي ساعدته ثروته في الفوز بالانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، رغم فقره السياسي، إذ إنه رئيس مجموعة ترامب العقارية، وقدرت ثروته بين 3.5 مليار دولار بحسب مجلة فوربس، و4.5 مليار دولار، عند فوزه بالانتخابات بحسب مصادر أخرى، نظرا للتباين في تقييم ملكياته العقارية الضخمة بمناطق حول العالم.
وحتى قبل فوزه برئاسة أكبر دولة وصاحبة أكبر اقتصاد بالعالم، فإن أسم ترمب بحد ذاته كان يعد علامة تجارية ممتدة من الثروات والاستثمارات التي خاضها "الملياردير الرئيس" ذو الـ 70 عاما الذي يخشى العالم وتخشى الأسواق من حقبته أن تغير وجه أمريكا المنفتحة والمصدرة لمفاهيم الأسواق الحرة، ولذلك كانت ردة فعل أسواق الأسهم والنفط والدولار التراجع بنسب تفوق 5% للأسهم وتزيد على 3% للعملة الأمريكية والنفط، فيما هوت عملة المكسيك بنسبة 14%.
وفي نهاية عام 2016، ذكرت مجلة فوربس أن القيمة الصافية لثروة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب تقدر بنحو 3.7 مليار دولار، أي أقل بواقع 800 مليون دولار من العام الذي سبقه، وعزت هذا التقلص إلى تراجع أداء سوق العقارات في نيويورك.
وفحصت المجلة 28 من الأصول التي يملكها رجل الأعمال وخلصت إلى أن 18 منها تراجعت قيمتها، بما في ذلك برج ترامب في مانهاتن، ونادي مارالاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ووفقا لفوربس التي قالت إنها تتبع ثروة ترامب على مدى 34 عاما. فقد تراجعت أيضا قيمة أملاك ترامب في 40 وول ستريت بوسط نيويورك.
وأضافت المجلة، أنه في الوقت ذاته فقد ظل أحد الأصول ثابتا بينما شهدت سبعة أصول بينها ثاني أطول مبنى في مدينة سان فرانسيسكو زيادة في القيمة.