حقيقة ولادة سائحة روسية على الشاطئ في مدينة دهب
حالة ولادة
نفى الدكتور محمد حسين، مفتش الصحة بمدينة دهب، واقعة ولادة سائحة روسية على أحد شواطئ مدينة دهب.
وقال في تصريح خاص، اليوم الاثنين، إن الصور المتداولة عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، ليست دليلا على الواقعة، مؤكدا أن أي حالات ميلاد أو وفاة تحدث في دهب لابد من تسجيلها في مكتب صحة المدينة، وهذا لم يحدث أن تم تسجيل حالات ميلاد لأجانب على شاطئ المدنية.
وأضاف، أنه لكي يتم تسجيل المولود أن يتم الذهاب به إلى مكتب الصحة وأن يتم مشاهدته بالعين لحصوله على كراس التطعيمات، و أخذ عينة الغدة منه سواء مصري أو أجنبي، ولابد من معرفة كيف تمت الولادة و من قام بإجرائها، لافتا إلى أن هناك كلام يقبله العقل و المنطق و كلام مرفوض، وتساءل كيف يمكن لسائحة اقترب موعد والدتها تقوم بالغطس؟.
يذكر أن إحدى المواقع الإليكترونية نشرت 6 صور لعملية ولادة لسائحة روسية، "قيل أنها على شاطئ بمدينة دهب، و أن الصور التقطت بموافقة السياح ومن منزل شخص يدعى محمد سعيد وظهر في الصور المولود وزوج السائحة ووالدها وهو من قام بتواليدها وفقا لأقوال متداولة لم نتكمن التأكد من صدقها".
في سياق متصل قال مصدر أمني مطلع، رفض الكشف عن هويته، أن "الواقعة غير صحيحة وأن الصور المنتشرة على "الفيس بوك" لم تظهر أي معلم من معالم دهب، وربما تكون الواقعة حدثت بالفعل في مكان آخر، ونفى المصدر قيام السائحات الروس بالتواجد في مدينة دهب في فترات سابقة للولادة تحت المياه بحجة أنه حتى يتعود المولود على المياه ويكون قادرا على السباحة".
على جانب آخر قال محسن جعفر أحد أبناء مدينة دهب، إن قبل ثورة 25 يناير كان السياح الروس بالأخص يأتين إلى دهب حتى يضعن المولود تحت الماء ليتمكن من السباحة وعدم الخوف من المياه، مبررا ذلك بأن الطفل قبل الولادة يكون هناك سائل حول الرحم فمجرد خروج الطفل من الرحم يتم وضعه في المياه في بيئة تشبه السائل الموجود حول الرحم، وقال أنه كانت طبيبة متواجد في دهب للقيام بمثل هذه العمليات وهو ما نفاه مسئولي الصحة بالمحافظة".