"المنظمة المصرية" و"الفيدرالية العربية" تناقشان جرائم نظام "الحمدين"
تميم بن حمد
عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان اليوم، ندوة عن قضية أبناء قبيلة الغفران القطرية وذلك على هامش اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الانسان بجنيف.
وروى أبناء الغفران مظالمهم المتعلقة بنزع جنسياتهم وطردهم من قطر وعرضوا وثائق تثبت كونهم مواطنين أصليين في دولة قطر، و ليسوا مجنسين كما ادعت الحكومة القطرية اكثر من مرة.
وطالب أبناء "الغفران" المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان بدعم قضيتهم و طالبوا حكومة قطر برد جنسياتهم لهم وتعويضهم ماديا عن الأضرار ومحاكمة المسؤولين عن حملة الاضطهادات هذه.
وأدار الجلسة الإعلامي السعودي عبدالعزيز الخميس، كما تحدث صالح المري، وجابر عبدالهادي المري، ومحمد المري، وناصر المري، أبناء عشيرة الغفران.
كما حضر الندوة الدكتور حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة، وعصام شيحة الأمين العام، ومحمد عثمان منسق العلاقات الدولية، وسرحان السعدي، منسق الفيدرالية في جنيف، والدكتور أحمد الهملي، رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان.
وفي نهاية اللقاء شكر أبناء قبيلة الغفران المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، لتبني قضيتهم والترويج لها في المحافل الدولية.
كان "أبوسعدة"، قال في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إن النظام القطري ارتكب جريمة إسقاط جنسية قبيلة كاملة لمجرد خلافات سياسية.