"الجهاد" محاولة اغتيال "الحمدالله" عبث بجهود المصالحة
الحمد الله
أدانت حركة الجهاد في فلسطين محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في قطاع غزة اليوم.
وقالت الحركة في بيان وصل "الوطن" نسخة منه: "ندين جريمة الاعتداء على موكب د. رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني صباح اليوم اثناء توجهه الى غزة، ونهنئ الجميع بالسلامة".
واعتبرت الحركة في بيانها "هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بمستقبل الوحدة الوطنية وافشال جهود المصالحة التي قطعت شوطا كبيرا وبذل الاشقاء المصريين شوطا كبيرا من اجل تحقيقها".
وتابع البيان: "ان هذه الأيدي ذاتها التي تشارك في عمليات الاغتيال السابقة".
وطالبت الحركة كافة الاطراف للاستفادة من هذا الحادث بسرعة توحيد الصف الوطني والخروج من حالة الانقسام لمواجهة صفقة القرن وتداعياتها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، وفق البيان.
وطالبت الحركة "الحمد الله" "بمواصلة جهده ولقاءاته في القطاع وعدم الخضوع لابتزاز ومحاولات تعميق الشقاق في الصف الوطني املا ان لا يترك هذا الحادث رغم بشاعتة اثرا سلبيا في محاولات التخفيف من معاناة اهلنا الصامدين في القطاع المحاصر فالمنفذ والمستفيد الوحيد مما حدث هو الاحتلال واعوانه".
واختتم البيان: "إننا ندعوا الى عدم الاستعجال في توجيه الاتهامات لأي طرف وايلاء مساعي الوحدة وراب الصدع اولويه قصوى، كما وندعوا الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".