رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

استعدادا لأزمة «السعيد» بين القطبين.. صراعات «مرتضى» مع الأهلي ليست في صالحه

11:17 م | الثلاثاء 13 مارس 2018
استعدادا لأزمة «السعيد» بين القطبين.. صراعات «مرتضى» مع الأهلي ليست في صالحه

مرتضى منصور

وهم جديد عاش فيه جماهير الزمالك خلال الأسابيع الماضية بعد إعلان رئيس النادي عن التعاقد مع صفقة القرن التي ستهز الكرة المصرية وستتسبب في حالات إغماء كثيرة في الشارع الرياضي، مع تلميح كل من هو قريب من مرتضى منصور أن الصفقة هي عبدالله السعيد الذي رفض تجديد عقده مع الأهلي خلال الفترة الماضية لتدخل جماهير الفارس الأبيض في فرحة عارمة انتصارا بخطف أحد أهم أسلحة الأهلي في الوقت الحالي قبل أن تستفيق اليوم على خبر تجديد عبدالله مع ناديه لمدة موسمين وما حدث من رئيس النادي ما كان إلا مجرد شغل الرأي العام عن أزماته المالية مع وزير الرياضة وفشل الفريق في المنافسة على لقب الدوري للعام الثالث على التوالي.

مرتضى منصور الذي قرر اللجوء لاتحاد الكرة في أزمة توقيع السعيد للأهلي من أجل الحصول على شرط جزائي قيمته 100 مليون جنيه بسبب توقيعه للفارس الأبيض يريد دائما أن يوصل لجمهور القلعة البيضاء بالبحث عن مصلحة ناديه، قبل أن يخرج في النهاية ليعلن عن نهاية الأزمة لأني راجل دولة، كما حدث في العديد من الصراعات كأزمة مؤمن زكريا وأحمد الشيخ والجابوني ماليك إيفونا وفي النهاية لا تجد جماهير الفارس الأبيض سوى الكلام من رئيس ناديها.

مرتضى منصور الذي واصل خسارة صراعاته مع الأهلي منذ توليه رئاسة النادي في 2014، بداية من أزمة مؤمن زكريا الذي وقع للزمالك والأهلي في نفس الوقت، قبل أن يعلن اتحاد الكرة عن إيقاف اللاعب بصحبة خالد قمر ومعروف يوسف لمدة شهر مع أحقية مؤمن زكريا في الانتقال للأهلي.

كما خسر مرتضى صراعه مع الأهلي في موسم 2014، 2015، حينما هدد الأهلي بالانسحاب من الدوري في حال عدم نقل مباراة القمة من ملعب الجونة وسط مطالبة مرتضى منصور بإقامة اللقاء في الجونة، إلا أن في النهاية  رضخ المسؤولين لطلب المارد الأحمر وتم نقل اللقاء لملعب برج العرب.

وعاد مرتضى في عام 2015، 2016 ليعلن انسحابه من الدوري في حالة عدم نقل مباراة القمة من برج العرب لملعب بترو سبورت، قبل أن يعود ويعلن موافقته على اللعب في برج العرب في ليلة اللقاء، والذي انتهى بخسارة الفارس الأبيض بهدفين دون رد عن طريق إيفونا وعمرو جمال.