«رونى».. أصغر معلق كرة قدم: بحبك يا «شلبى»
«رونى» يعلق فى إحدى المباريات
عشقه للساحرة المستديرة لم يكن بسبب لعب كرة القدم، إنما لأصوات المعلقين، الذين كانوا يلفتون انتباهه ويدفعونه لتقليدهم، حتى استقر على أسلوبه الخاص، واستخدمه فى التعليق على المباريات المختلفة التى يحضرها بالمراكز الشبابية ومدارس كرة القدم.
حمدى محمد، الشهير بـ«رونى»، طفل لم يكمل عامه الـ15، واحترف التعليق داخل مراكز كرة القدم: «من صغرى بحب أسمع مدحت شلبى، وهو اللى خلانى أحب التعليق».
«الله عليك يا عم شلت كل الهم».. «كل دقيقة بتعدى ما زال هناك تحدى»، كلمات استخدمها «رونى» فى تعليقه على المباريات جذبت الجمهور: «بحاول أخلق أسلوب خاص أتميز بيه عن غيرى»، الأمر الذى كان يخجل منه فى البداية، وبمرور الوقت والتعليق على العديد من المباريات بالمراكز الشبابية بالمحافظات المختلفة، بات أكثر جرأة وطلاقة: «الأول كنت هايب الموقف، لكن دلوقتى عادى. أصل الكلام قدام جمهور بيدينى جرأة».
«كفر صقر» و«أبوكبير»، مركزان تابعان لمحافظة الشرقية، قام «رونى» بالتعليق بهما، بالإضافة إلى مراكز شبابية عديدة فى محافظة الدقهلية: «السنة اللى فاتت خدت جايزة أحسن معلق صغير فى الدورة الرمضانية»، الأمر الذى لا يتعارض مع دراسته، فهو طالب بالصف الثالث الإعدادى.
ولأن التعليق على المباريات هواية «رونى» المفضلة، فإنه يقوم بالتعليق على مباريات تخيلية وأخرى مسجلة لقطبى الكرة المصرية، وينشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «بعمل بث مباشر بشارك فيه أصدقائى وبفرح من دعمهم ليا».
ومن بين المعلقين الذين يعشقهم «رونى»، فإنه يتخذ أيمن الكاشف مثلاً أعلى له داخل مصر، ورؤوف خليف بالوطن العربى: «بستمتع بتعليقهم جداً وبحاول أتعلم منهم»، حيث يتقاضى عن التعليق مبلغ 200 جنيه: «ساعات باخد فلوس، وأوقات كتير بروح مجاملة».