مصرية على "كرسى متحرك وبجهاز أكسجين" تصوت بالكويت: "واجب وطني"
المصريون في الكويت
فيما يبدو أن السفارة المصرية بالكويت، لم تنفرد فقط بين سفارات العالم كالأكثر تصويتا، لكنها أيضا انفردت بالحالات الإنسانية الخاصة يوميا بين صفوف الناخبين.
وسط حشود الناخبين التي ملأت مقر السفارة المصرلرية الانتخابي بالكويت مساء اليوم، حاول ناخبون إفساح المجال لسيدة دخلت على مقعد متحرك، وعلى وجهها جهاز أكسجين، وأصرت على اختراق الحشود الانتخابية للوصول إلى الصندوق والأدلاء بصوتها.
والتقى مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت مع السيدة، التي تبين أنها تدعى فتحية محمد علي؛ وقالت إنها تقيم بالكويت منذ فترة طويلة، وحضرت للقيام بواجبها تجاه وطنها، وحمدت الله على تمكنها ونجاحها في الوصول إلى الصندوق الانتخابي والإدلاء بصوتها.
وقالت الحاجة "فتحية"، إنها مصابة بالرئة، ولكنها على الرغم من ذلك، ورغم تحذيرات الأطباء لها من التواجد في الأماكن المزدحمة، أصرت على الحضور اليوم لمقر السفارة المصرية بالكويت، خاصة بعد أن رأت خلال اليومين الماضيين من هم حالتهم الصحية أكثر سوءا منها داخل اللجنة الانتخابية بالسفارة، بحسب تصريحاتها لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وشددت على أن حضورها، اليوم، هو أقل شيء تقدمه لأم الدنيا، التي لها الكثير من الحقوق على أبنائها في الخارج، معربة عن أملها في استكمال مسيرة الإنجازات والتنمية التي تشهدها مصر حاليا.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية للمصريين المقيمين في الخارج، الجمعة، وتمتد 3 أيام تنتهي اليوم، يدلي خلالها المواطنون بأصواتهم في مقار البعثات الدبلوماسية وعددها 139 بعثة في 124 دولة بمختلف أنحاء العالم، ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.