أهالى دسوق يستغيثون بالشرطة: «المستشفى مفيهوش حتى سرنجات»
صورة أرشيفية
«الشرطة فى خدمة المرضى».. لسان حال أهالى دسوق بكفر الشيخ بعد تدنى مستوى الخدمة فى المستشفى وفقر خدماته وترحيل الحالات الخطرة لدمنهور والإسكندرية بسبب عدم وجود أطباء، خاصة فى الفترة المسائية، ونقص أجهزة التنفس و«السرنجات» وخيط الجروح، ما دفع البعض لطلب النجدة فى الحالات الخطرة: «ساعتها بنتصل بالشرطة تلحقنا»، يقولها فتحى الجماجمونى، الذى ذهب بابن شقيقته ليخيط جرحه نتيجة حادث ولم يجد سوى طلبة الامتياز، فاستغاث بفرد أمن فى نقطة الشرطة المجاورة: «العسكرى اتصل على الاستشارى وجابه خيّط له الجرح». يشتكى «فتحى» من سوء الرعاية ونقص الأطباء، مؤكداً أن مدير المستشفى أخبره أن لديه نقصاً فى أجهزة التنفس والتكييف بالعناية المركزة والمنظار الجراحى.
شرطى: «بأتصل بالدكتور أجيبه من بيته».. والمدير: «ماحصلش»
معاناة متشابهة عاشها أسامة حمادى، بعد ذهابه للمستشفى بابنة شقيقته، فى الحادية عشرة مساء منذ أسبوع مضى، بعد تعرضها لحمى، فلم يجد أحداً، واضطر للذهاب إلى الطبيب فى بيته: «خبطت عليه وفتح لى كشف على البنت وأخد كشف 100 جنيه».
أمين شرطة بالنقطة، طلب عدم نشر اسمه، يؤكد أنه يتلقّى يومياً شكاوى المواطنين بسبب سوء الخدمة بالمستشفى فيحرر محضراً بها، سواء ضد الطبيب أو الجهة المقصرة: «بأتصل لهم بالدكتور أشوفه فين وأجيبه يكشف حتى لو فى سكنه أو البوفيه»، الدكتور محمد أبوالسعد، مدير المستشفى، نفى التهم الموجهة له بالتقصير.