بريد الوطن| ملاعب الدبلوماسية.. والاقتصاد العربى
صورة تعبيرية
ملعب الدبلوماسية العالمى مفتوح، لم يحسن تنظيم أدائه كى يحقق النتائج المرجوة، خصوصاً أننا نعيش فى عصر الاتصال والفكر والتنظيم، أما ملعب الدبلوماسية العربية فما زال مغلقاً بالضبة والمفتاح، وكأن الزمن العربى بعيد عن الاستكشاف للتحول للبناء المستقبلى، ونحن عربياً نعج بمشكلات جسام وهى تستحوذ على فكر العقل العربى، منها: أنظمة الحكم.. الديمقراطية وروح الحوار.. التأسلم السياسى.. مظاهر التخلف.. غياب التنمية البشرية.. إلخ. وتلك مقدمة من أجل النظر لمجال الاقتصاد العربى، رغم وجود رؤوس الأموال العربية، ومنها المهاجر فى دورة رأس المال العالمى، الذى يُقدّر بأكثر من 800 مليار دولار، ما زلنا نحبو عربياً فى نمو اقتصادى، بل مسمى السوق العربية المشتركة لا يزال فكرة منذ عام 1964، والأسواق المحلية العربية أصبحت سوقاً لإنتاج الآخر، بل تخضع للتقلبات، مما يجعل الحاضر الاقتصادى العربى مهدداً. والتساؤل: كيف تتحقّق الاستراتيجية الصحيحة بعمل عربى جاد، يُحرّك الجماهير العربية للنهوض بالأمة العربية، وملاعب الدبلوماسية العربية بحاجة إلى حالة حوار، وفى مجتمع العرب إخوة، وهى التى تحقّق التوازن الحقيقى بين حركة العقل العربى والمجتمع، ومن الحوار كيفية النظرة إلى مواجهة أبعاد الثقافة الكونية، بل واقتصاد العولمة، ولا يمكن البناء التنموى العربى إلا بنوع من دبلوماسية الحوار، والصحوة ضرورة كى يُعاد بناء الحاضر والمستقبل.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com