أمين «علشان تبنيها»: الرئيس ما زال يحتفظ بشعبيته رغم «الشائعات والأكاذيب»
عبدالعزيز سمير
أكد عبدالعزيز سمير، الأمين العام لحملة علشان تبنيها، أن الحملة لمست شعبية واسعة للرئيس على أرض الواقع، مما ينفى الزعم بتراجع شعبية «السيسى» خلال السنوات الأربع الماضية بسبب قرارات الإصلاح الاقتصادى، معتبراً أن ذكاء المصريين وثقتهم فى الرئيس تجعلهم يتحمّلون الإجراءات الصعبة، وإلى نص الحوار:
عقدت الحملة عشرات المؤتمرات خلال الفترة الماضية، ماذا لمستم خلال احتكاككم بالشارع؟
- لمسنا شعبية واسعة للرئيس السيسى ما زال يتمتع بها رغم كل ما يقال من شائعات وأكاذيب.
ألا ترى أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى ربما أثرت على شعبية الرئيس؟
- غير صحيح، لأن المصريين يعرفون الحقيقة، ويثقون برئيسهم، ويتحملون الصعاب معه، ونحن نزلنا الشارع ووجدنا أن المواطن البسيط ما زال بكامل ثقته فى الرئيس، ويدرك إنجازات الرئيس خلال السنوات الأربع والتحديات التى تواجه مصر داخلياً وخارجياً وتهدد أمنها واستقرارها، ولمسنا خلال حملات طرق الأبواب استجابة كبيرة فى الدخول بحلقات نقاش حول أهمية المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وأكبر استجابة كانت فى الوسط النقابى، وهم عمال الشركات ومشاركتهم فى الفعاليات بقوة وهذا يدل على أن العمال ما زالوا يشاركون فى زيادة الإنتاج وفى صناعة المستقبل للأجيال المقبلة وسأظل أرددها «العامل هو كلمة السر فى العملية الانتخابية».
«سمير»: الإصلاح الاقتصادى لم يؤثر على شعبية الرئيس فى الشارع.. والمصريون يثقون بأنه صادق
ما أهم إنجازات الرئيس التى ما زالت تحافظ على شعبيته فى الشارع؟
- أولاً دوره التاريخى فى 30 يونيو، ما زال الشعب المصرى يحفظ له هذا الدور، ثانياً إيمانه بالشباب وتأهيلهم ثم تمكينهم بعد ذلك فى المناصب القيادية، وعلى الصعيد الأمنى تصديه المستمر لمحاولات الإرهاب لزعزعة الأمن والاستقرار وبالأخص العملية الشاملة بسيناء ٢٠١٨، وعلى الصعيد الاقتصادى سعيه لإيجاد حلول للأزمات الاقتصادية بشجاعة ووضوح، حتى إذا كانت هذه الإجراءات تؤثر على المواطن، إلا أن الناس تعرف أنه لا يصح إلا الصحيح، وأن هذا الطريق صعب، لكنه سليم.
كذلك المشروعات الكبيرة أسهمت فى شعبية الرئيس، من مشروع قناة السويس الجديدة، وبركة غليون التى تُعد أكبر مشروع بالشرق الأوسط، ومشروع إسكان تحيا مصر، الذى أنقذ سكان العشوائيات ووفر لهم إسكاناً آدمياً بمرافق وخدمات كاملة، وأيضاً شبكة الطرق التى انتهى جزء كبير منها، وجارٍ استكمال الباقى وبالأخص ربط طرق المراكز بالدائرى الإقليمى الذى سيُمثل عامل ربط بين شتى محافظات مصر، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومن يفعل كل ذلك فى خلال أربع سنوات فقط يدل على أنه كان لا ينام ويواصل العمل الليل بالنهار.
كيف ترى مستقبل مصر خلال السنوات الأربع المقبلة تحت حكم الرئيس؟
- أرى أن المستقبل سيكون واعداً للأجيال المقبلة، واستمرار «السيسى» تأمين لمستقبل هذه الأجيال، ومصر ستكون قطعت شوطاً كبيراً فى التنمية المستدامة، فضلاً عن استكمال المنطقة اللوجيستية بمحيط قناة السويس التى ستجعل منها منطقة دولية اقتصادية.