مهرجان عيد الأم: حب وضحك ودموع
صورة أرشيفية
يأتى يوم 21 مارس من كل عام، حاملاً فى جعبته العديد من الهدايا والتكريمات والعرفان للأمهات اللاتى يتفانين فى التضحية من أجل أبنائهن، ورغم مشاعر الفرحة التى تنتاب البعض ممن يقضون اليوم بين أحضان ست الحبايب، هناك آخرون يستقبلون اليوم دون احتفال، إما لغياب الأم أو مرضها، وأحياناً لعدم القدرة على شراء هدية.
تعبير الأبناء عن حبهم لأمهم لا تكفيه هدية باهظة الثمن، ولا هدية بسيطة من على الرصيف، والأمومة لا تقتصر فقط على الأمهات، فهى مشاعر قد تتولد لدى الأب تجاه أبنائه عندما تغيب الأم، والهدية لا تكون للأم فقط، فالأزواج يهادون زوجاتهم، والطلاب يقدمون هداياهم الرمزية لمدرّساتهم. ووسط كل الهدايا، هناك هدية هى الأغرب من نوعها، تلك التى قدمها ابن لوالدته المريضة وهى «قرار على نفقة الدولة» .