مناورة قتالية للجيش اللبناني بالذخيرة الحية لمواجهة مجموعات "إرهابية"
نفذ الجيش اللبناني، اليوم، مناورة قتالية بالذخيرة الحية في مجال مهاجمة مجموعة "إرهابية" متحصنة في شمال لبنان في إطار "خطة التدريب النوعي".
وبحسب بيان لقيادة الجيش، فإن هذه الخطة وضعتها قيادة الجيش مؤخرا للتأكد من جهوز الوحدات واستعدادها للتدخل السريع والفاعل في مختلف الظروف القتالية.
وتخلل المناورة، بحسب البيان، رمايات بالطوافات والدبابات ومدافع الهاون والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى مطاردة زوارق تقل "إرهابيين" في عرض البحر، واستطلاع وتصوير من الجو بواسطة طائرة Cessna Caravan، وإجلاء مصابين من حقل المعركة بواسطة الطوافات وآليات الإسعاف.
وآخر المعارك التي خاضها الجيش اللبناني كانت في يونيو الماضي في منطقة صيدا جنوب لبنان في مواجهة جماعة إمام مسجد بلال بن رباح (سابقا) أحمد الأسير، في ما عُرف بمعركة "عبرا"، والتي أدت لسقوط 18 قتيلاً و20 جريحاً من الجيش، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من جماعة الأسير، بحسب ما أعلنته الحكومة.
ووقع انفجاران في الضاحية الجنوبية لبيروت في مطلع شهر أغسطس الماضي، الأول في منطقة بئر العبد، أدّى لسقوط عدد من الجرحى، والآخر في منطقة الرويس راح ضحيته 30 قتيلا ومئات الجرحى.
وأوضحت التحقيقات أن الانفجارين نتجا عن سيارتين مفخختين تقف خلفهما جماعات "إرهابية".
وقتل نحو 45 شخصًا، وأصيب نحو 500 بجروح في 23 أغسطس الجاري في انفجارين استهدفا مسجدين بمنطقة ذات غالبية سنية في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان.
وشارك بالمناورة فوج مغاوير البحر، بالاشتراك مع وحدات من القوات الجوية والبحرية والطبابة العسكرية، ولواء المشاة الحادي عشر، وأفواج المدفعية الثاني والمدرعات الأول والهندسة في حضور عدد من ضباط القيادة الكبار، وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، إلى جانب الملحقين العسكريين المعتمدين في لبنان.