نفسيون يحللون شخصية سيدة قتلت طفلتها بسبب علاقة آثمة: انعدام أخلاقي
وفاة طفلة
واقعة مؤسفة شهدتها، محافظة الإسكندرية، بعدما أقدمت ربة منزل وعشيقها على قتل بنتها ذات الـ4 سنوات، بعد مشاهدة المجني عليها والدتها وعشيقها في علاقة آثمة، وخافا من افتضاح أمرهما ليتفقا على التخلص منها بقتلها، في إحدى المناطق الزراعية، ووضعها داخل "جوالين"، وإلقائها بجوار إحدى المصارف بقرية "العراق".
"الوطن" تواصلت مع خبراء نفسيين لتحليل نفسية ربة المنزل التي قتلت طفلتها، حيث يقول الدكتور أحمد هلال، أستاذ الطب النفسي، إن السيدة نشأت منذ طفولتها على التربية الخاطئة، حتى كبرت على ارتكاب الأفعال الفاضحة والعلاقات غير الشرعية حتى أصبحت إنسانة مجرمة.
ربة المنزل تعاني من السلوك المعادي تجاه الأشخاص وعدم الشعور بالخجل وهذا يسمى "شخصية سيكوباتية"، حسبما ذكر هلال خلال حديثه لـ"الوطن"، مما يجعلها تضحي بالأمومة وبكل مشاعرها في سبيل الإجرام والفعل الفاضح.
فيما رأى الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أن ارتكاب هذه الجريمة ترجع إلى الانعدام الأخلاقي وقلة الثقافة وضعف الوعي والتفكير العشوائي الذي يسيطر على الشخص بعد وقوعه في مشكلة ما، لافتًا إلى أن ارتكاب واقعة الفعل الفاضح أدى إلى فقد الأم السيطرة في تفكيرها.
نوبة من الغضب أصابت ربة المنزل بعد مشاهدة ابنتها لها مع شخص غريب، حسب حديث "هاني" لـ"الوطن"، مما أثر على تفكيرها وسيطرة الأفكار السيئة عليها والتي تمثلت في طرق التخلص من طفلتها الصغيرة خوفًا من افتضاح أمرها.
ربة المنزل أصيبت باضطراب نفسي نتيجة عدم الاستقرار في التفكير وسيطرة الأفكار اللاعقلانية عليها، وعدم الثبات الانفعالي، حسبما ذكر استشاري الصحة النفسية، مؤكدًا أن دخول عامل آخر على تفكيرها، والذي يتمثل في عشيقها زاد الأمور أكثر سلبية.