خفة ظله، ووسامته، جعلت منه بطلا محببا للفتيات، فلقب بفتى الشاشة الشقي لسنوات طويلة، فشارك أحمد رمزي، العديد من عمالقة الشاشة أدوار البطولة منهم عمر الشريف وإسماعيل ياسين ورشدي أباظة.
ولد رمزي في مارس 1930، لأب مصري وأم اسكتلندية، ودرس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، ثم التحق بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد أن دخل مجال الفن.
وسامته كانت في جذب الكثير من النساء له، حتى قبل دخوله عالم الفن، فعندما كان عمره 17 عامًا فقط، كانت الطالبات اللاتي يدرسن في المدرسة المقابلة لمنزله يشاهدونه من شبابيك الحمامات من أجل مراقبته وهو يمارس رياضته في الشرفة، ما دفع مديرة المدرسة إلى سد هذه الشبابيك بالطوب الأحمر، بحسب تصريحات رمزي التلفزيونية.
تعلق بالفن بسبب صداقته بالفنان عمر الشريف، والتي امتدت على مدار 60 عامًا تقريبًا، حيث اعترف رمزي أن الشريف هو من فتح شهيته للتمثيل، لأنه كان يتحدث كثيرًا عن الفن والسينما طوال جلساتهما، كما أن الشريف كان السبب في ترشيح رمزي، في فيلم "أيامنا الحلوة"، ليقدم أول أدواره.
وصف رمزي، صداقته بالشريف قائلًا: "كان حتة مني.. فهو صديق العمر الأكثر وفاءً وإخلاصًا"، ولكن تسببت واقعة من حيلة مساعد يوسف شاهين، في فيلم "صراع في الميناء" في قطيعة دامت 8 سنوات بين الصديقين، حيث ضرب عمر الشريف، أحمد رمزي بقوة، لدرجة جعلته يتراجع تجاه مياه الميناء الملوثة بمخلفات السفن من الديزل.
وأول أعمال "رمزي" كان فيلم "أيامنا الحلوة"، بصحبة "عمر" وآخر أعماله، مسلسل "حنان وحنين" كان بصحبة "عمر" أيضًا.
تسبب فيلم "الحب تحت المطر"، في فقدانه لشعره، حيث حلق شعره كاملًا بالشفرة، طبقًا لدوره في الفيلم، حيث لم يكن يعلم أنه لن ينمو مرة أخرى، ولكن هذا ما حدث، ولجأ من بعدها لـ "الباروكة".
دائما يعبر رمزي، في تصريحاته عن حبه للرئيس الراحل أنور السادات، في المقابل عدم حبه لجمال عبدالناصر قائلًا: "جمال مش نبيه وعنده جنون العظمة شوية، لكن السادات استلم البلد خرابة وعمل معجزة".
له العديد من العلاقات مثلما وصفه البعض بـ"الدنجوان"، فقال "عمري ماحبيت مع الارتباط بفكرة جواز مافيش أحلى من كده".
قدم رمزي العديد من الأفلام السينمائية، من أبرزها "صراع في الميناء، ابن حميدو، عائلة زيزي، إسماعيل ياسين، القلب له أحكام".
توفي رمزي يوم 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر ناهز 82 عاما.
تعليقات الفيسبوك