4 وسائل للوقاية من الضغط النفسي خلال العمل
أثبتت دراسة حديثة أن تواجدك بجوار شخص يعاني من إجهاد سيصيبك تلقائيا بالتوتر والضغط النفسي، وأكدت الدراسة الصادرة من معهد ماكس بلانك، بالتنسيق مع الجامعة التقنية في درسدن بألمانيا، أنه عند مرافقة شخص مضغوط نفسيا، فإن هذا سيؤدي إلى إطلاق هرمونات قابلة للقياس في مجرى الدم، والتي ستزيد من مستوى التوتر لديك، بحسب "سبوتنك".
وفي حال أن لاحظت بأنك مضغوط نفسيا وعصبيا خلال الفترة الأخيرة، فحاول أن تعرف من المسؤول عن حدوث هذا، هل هم زملائك في العمل؟ أم مديرك؟ وإذا عرفت السبب فعليك اتباع الوسائل التالية لكي تتخلص من هذا الضغط النفسي، وتقي نفسك من كل مثيري الأعصاب في المستقبل، وذلك لأنه عندما يكون الإجهاد زائدا عن الحد، فإن له تأثيرات مدمرة للجسم والعقل، وقد يكون من العوامل الفعالة في قصر عمر الإنسان:.
1- تجنب المواقف المثيرة للضغوط
يجب الاعتراف بأنه ليس من السهل دائما إبعاد نفسك عن المواقف المثيرة للأعصاب، فإذا سنحت لك الفرصة لفعل هذا فلا تتردد، وعلى سبيل المثال إذا شاهدت زميلين لك وهما ينفّسان لبعضهما عن زيادة أعباء العمل، فانهض من مكانك واذهب بعيدا عنهما.
أما إذا شعرت بالضغط من مهمة مسندة إليك في العمل، فقم من مكتبك واخرج لاستنشاق الهواء المنعش، وهذا له فائدتان: الأولى هي أنه من الممكن أن يقلل من تعرضك للأشخاص المثيرين للأعصاب، وثانيا من الممكن أن يمنع تأثير إجهادك الشخصي على الآخرين.
والتجنّب ليس فعالا ولا استراتيجية ممكنة في جميع الحالات، لأنك إذا هربت من شخص يلجأ إليك لكي ينفّس عما بداخله، فقد يزيد هذا من توترك، إذا فلا تنسحب إلا بعد دراستك للموقف جيدا، واتخذ اللحظة المناسبة للاستئذان في الانصراف في الوقت المناسب.
2- تعاون مع الآخرين لتقليل الضغوط
ساعد كل المحيطين حولك على فهم تأثيرات ومخاطر الإجهاد المتزايد، وتعاون مع الأفراد في المجموعة لتقديم وتنفيذ عادات لتخفيف التوتر، حيث يمكنك أن تقود ورشة عمل خلال استراحة الغذاء في العمل، لتعليمهم عادات التخفيف من التوتر، مثل تمارين التنفس العميق أو التمارين البدنية المنتظمة.
وإذا بدأ كل فرد في مكتبك أو أسرتك في ممارسة عادات جديدة للتخلص من الإجهاد، فإن هذا سيقلل من ضغوط الجميع تدريجيا.
3- أملأ حياتك بمخففات الضغوط
املأ حياتك بكل ما يساعد على تخفيف توترك وضغطك النفسي، فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تضع ملصقات أو أعمال فنية أكثر إلهاما أو ذات روح دعابية في مكان العمل أو في جلسات اليوجا الأسبوعية، كما أنه يمكنك إحضار كرات تخفيف التوتر أو أشياء مشابهة، إذا أظهر انخفاض في التوتر لدي نصف فريقك فإن هذا على المدى البعيد سيحدث تخفيفا لتوتر كامل الفريق.
4- التغيير مهم وضروري
في حال أن فشلت كل وسائلك ومساعيك من أجل تخفيف التوتر والضغوط لديك، وقوبلت اقتراحاتك بإهمال من جانب زملائك في العمل، فقد حان الوقت للبحث عن وظيفة جديدة، تساعدك على التحكم في إجهادك بسهولة أكبر.
تعليقات الفيسبوك