اكتسبت شهرتها لقربها من قصر الاتحادية، وباتت واحدة من أبرز لجان التصويت في كل الاستحقاقات الانتخابية على مستوى الجمهورية، حيث أدلى 4 رؤساء بأصواتهم فيها في انتخابات مختلفة ما بين برلمانية ورئاسية.
اعتادت مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، "مصر الجديدة" النموذجية الإعدادية بنات سابقا، على استقبال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على مدى أكثر من 30 عامًا، للتصويت في الانتخابات البرلمانية، والاستفتاء على مواد الدستور.
وعقب قيام ثورة 25 يناير، وتولي الرئيس الأسبق محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية عام 2012، غيرّ محل الإقامة في بطاقة الرقم القومي الخاصة به، وانتقل صوته الانتخابي إلى لجنة مصر الجديدة النموذجية بدلًا من لجنة مدرسة السادات الابتدائية بمدينة الزقازيق، والتي كانت لجنته الانتخابية، وفقًا لمحل إقامته في الشرقية.
ومع تولي المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، رئاسة الجمهورية، عقب قيام ثورة 30 يونيو، أدلى بصوته خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، في اللجنة نفسها.
وأصبح الرئيس السيسي، هو رابع رئيس للجمهورية يتجه إلى مدرسة مصر الجديدة النموذجية، حيث أدلى بصوته اليوم في الانتخابات الرئاسية، بعد أن زارها في 2015 للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب.
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.
تعليقات الفيسبوك