ناخبون بالأزبكية: "طابور الانتخابات ولا طابور اللاجئين"
ناخبون من امام مدرسه مصطفی کامل
تنوع كبير تميز به اليوم الأول للانتخابات الرئاسية الذي وصفه المواطنون "بالعرس الديمقراطي"، واصطف الناخبون ما بين شباب ونساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتراقصوا على نغمات "تسلم الأيادي"، ورفعت أعلام مصر بتجمعات الأطفال.
وتقول هناء ولیم محامیة استئناف بالقاهرة خلال إدلائها بصوتها: "سعدت بالمشاركة في التصويت بالانتخابات، ولابد أن يشارك جميع المصريين، الموضوع لا يستغرق سوي دقائق معدودة، نقف في الطابور الانتخابات ولا نقف في طابور الاجئین".
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.