وليد حاملا صورة الرئيس: لو ابويا نزل الانتخابات برضوا هختار السيسي
وليد محمد يحمل صورة السيسي
صحيح أن لجنته الانتخابية تقع في منطقة بولاق أبو العلا، إلا أن جده، وخالاته، الذين يقطنون بشارع حسن صبري بمنطقة الزمالك دعوه لمشاركتهم "فرحة الانتخابات" هكذا سارع وليد محمد، ويعمل مديرًا للصيانة بأحدى الشركات، إلى المدرسة التي من المفترض أن يدلي فيها أقاربه بصوتهم.
المفاجأة كانت في تلك السماعات الضخمة التي استأجرها بعض المحبين، حيث بدأت مجموعة من الأغاني الحماسية التي دفعته للوثب والهتاف، لكن المختلف في مشهده كانت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان يرفعها عاليًا وهو يواصل الحديث مع الواقفين حوله عن مدى حبه له.
"انت كدا ممكن تضره لأن المراقبين هايقولوا أن أنصار الرئيس كانوا واقفين قدام اللجنة"، قالها له بعض المارة، لكنه لم يبد راضيًا عن النصيحة "يعني ايه أضره، هو في حد يضر حد بيحبه؟، وبعدين قوانين إيه اللي تمنعني اني أشيل صورة رئيسي والشخص اللي هانتخبه واللي شايفه أصلح لبلدي".
"ايه رأيك لو كان نزل مرشحين تانيين؟" سؤال طرحه أحد أقاربه لكنه سارع بالإجابة "لو أبويا نفسه نزل قصاده برضه هاختار السيسي، انا بحترمه من قبل ما يبقى رئيس، وشايفه عمل حاجات كتير محترمة، ومحدش في المرحلة دي هايقدر يكمل غيره"، ويشير من بعيد لابنه الوحيد "عنده 18 سنة وفي ثانوية عامة، أمنية حياته يدخل حربية، ويبقى ظابط جيش يدافع عن بلده زي الأبطال اللي بيدافعوا عنها".
وطمأنه الإقبال على التصويت للرئيس، قائلًا: "هو دا الأمل الوحيد إن ابني يعيش عيشة كويسة في السنين الجاية، يلاقي شغل، ويعيش كويس، ويقدر يقدم على شقة في المساكن الجديدة، اللي هي حياة طبيعية"، ليبدو راضيًا عما جرى تحقيقه حتى اللحظة الراهنة.
وتابع وليد محمد: "شايف إنه بيعمل اللي يقدر عليه، صحيح الصورة مش مية مية، لكن ليس في الإمكان أبدع مما كان".