الأنبا أرميا بعد الإدلاء بصوته: "من يرفض المشاركة مثل الجندي الهارب"
الأنبا أرميا بعد الإدلاء بصوته
أدلى الأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المجلس الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية صباح اليوم، بمدرسة الدمرداش بمنطقة العباسية، حيث تزين المقر الانتخابي بالأعلام المصرية والزهور.
وأكد أرميا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن كل المصريين مطالبون بالتفكير بإيجابية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، موضحا أن "من يرفض المشاركة في الانتخابات سيكون مثل الجندي الذي يهرب من المعركة".
وأضاف أنه "دون الإيجابية لن يتحقق مستقبل مشرق للوطن، والسلوك الإيجابي يُعد أول خطوة للنجاح"، منوهًا بأن الفترة المقبلة حساسة وتحتاج إيجابية من كل مصري، لافتا إلى أن الخطر يكمن في سلبية الفكر، وأنه لا بد أن نفهم ونفكر ونرى كيف يتابع العالم خطواتنا كمصريين.
واستشهد الأنبا أرميا بمقولة البابا الراحل شنوده الثالث: "إن مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه"، مؤكدا أن البابا شنوده كان يحمل مصر في قلبه وهي صفات كل المصريين.
وتابع: "المستقبل هو ملك لشعب مصر العظيم الواعي بالحقائق الذي يفهم الإيجابيات، واستطاع أن يمر بكل الأزمات السابقة، ويستطيع أن يمر بمصر ويستقر بمستقبلها في سلام".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، اليوم، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.