رغم "الزحمة".. كبار السن والنساء بمقدمة صفوف الناخبين في المرج
صورة أرشيفية
حول مجموعة من الناخبين في منطقة المرج انتخابات الرئاسة الى احتفالية، أمام المدارس التي يتم التصويت فيها والتي شهدت ازدحاما كبيرا وطوابير طويلة، ودوت أصوات الأغاني الشعبية والوطنية، التي تتغنى بمصر وجيشها، وعلت الفرحة وجوه الناخبين الذين أصروا على المشاركة رغم الازدحام وارتفاع درجات الحرارة وسط النهار.
ولوحظ وجود إقبال كبير من السيدات وكبار السن، الذين أكدوا لوكالة انباء الشرق الأوسط، حرصهم على أداء هذا الواجب الوطن من أجل استقرار مصر ومستقبل أولادهم.
وقال النائب عيد هيكل عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، إن حملات التوعية التي تم تدشينها بالاشتراك مع حي المرج والجهات المعنية، نجحت في حشد الجماهير، مشيرًا إلى أن هذا الاقبال الكبير هو ثمرة توجيهات نواب الحي والرموز الشعبية والوطنية المخلصة ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية.
وكان المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، نظم مؤخرا حملة "طرق الأبواب"، من اجل توعية الأسر بحي المرج، بأهمية المشاركة في الانتخابات، وترسيخ ثقافة التصويت الانتخابى بأنه حق دستوري وقانوني للمرأة والمواطن. كما عملت الحملة على حصر المشكلات التنموية التي تواجه المرأة بحي المرج. وشارك في الحملة المراكز الصحية والتضامن الاجتماعى من خلال الجمعيات النشطة وقادة المجتمع المدني، والعديد من الشخصيات النسائية.
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.تسلم