بالفيديو| مدير مدرسة "المقر الانتخابي للسيسي": شرفت بلقائه
حسن شومان، مدير مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة النموذجية الإعدادية بنات
بعد تحضيرات امتدت 4 أيام، داخل أسوار المدرسة العريقة وبين أروقتها، استعدادًا للانتخابات الرئاسية 2018، ولاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، عمل حسن شومان، مدير مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة النموذجية الإعدادية بنات، بمصر الجديدة، على قدم وساق بصحبة عددٍ من العاملين بالمدرسة، لإتمام الأمر على أكمل وجه، وللظهور بمظهر لائق أمام العالم في العرس الانتخابي، على حد قوله.
وبسعادة بالغة، قال شومان، لـ"الوطن"، إنه كان له اليوم الشرف بلقاء الرئيس عقب الإدلاء بصوته في اللجنة الفرعية رقم 14 بالمدرسة، مؤكدًا أن السيسي أصر بنفسه على لقائهم عقب اقتراعه، لشكرهم والاستماع لهم.
"الرئيس خرج من اللجنة وصافحنا وشكرنا واطمأن علينا، وإحنا دعناله بأن ربنا يحفظه لمصر والأمة العربية كلها، ويوفقه في مسيرته"، بهذه الكلمات شرح مدير المدرسة الإعدادية والمقر الانتخابي للسيسي، الحوار الذي دار بينهم مع المرشح الرئاسي، مؤكدًا أنه كان لقاء مفعمًا بالحب والسعادة من الطرفين، وأن أسرة المدرسة لم تطلب أي شيء من الرئيس سوى التمني له بالنجاح في مسيرته الخمة التي يقودها بالبلاد.
وتابع أن السيسي أبدى احترامه وشكره وتقديره الشديد لهم ولكماتهم الرقيقة، مضيفًا: "الرئيس قالنا ربنا يخليكوا بس مش أنا لوحدي اللي هحافظ على مصر انتوا كمان هتحافظوا معايا"، وهو ما اعتبره "شومان" حرص واضح من الرئيس على الشعب المصري الذي يجب أن يدعمه في إنجازاته الحالية.
"الرئيس بالغ الاحترام، وهو اللي بينزل للشعب، مش بيستنى حد يطلعله"، هكذا عبر مدير المدرسة الإعدادية عن رأيه بالسيسي الذي يجده محل احترام وتقدير ضخمين، مطالبًا جميع أفراد الشعب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية، حيث إن الاقبال على التصوت بالإسكندرية اليوم كان جيدًا للغاية، في رسالة من الشعب للعالم بأن "المصريين متماسكين، وأننا مع الرئيس السيسي وجمبه مش بس في ظهره.. لأ أحنا معاه".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام.
ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.