فيديو| أبو بكر الجندي: الإدارة المحلية تجهز المقار الانتخابية منذ شهر
اللواء
قال أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، إن هناك ثلاثة أطراف مسؤولة عن العملية الإنتخابية، أول طرف هو الهيئة الوطنية للانتخابات المسؤولة عن إدارة العملية الإنتخابية، والثانية هو الأمن حيث تقوم عناصر الجيش والشرطة بتأمين المقار الإنتخابية، والطرف الأخير هو الإدارة المحلية المسؤولة عن إعداد المقار الانتخابية منذ شهر.
وقال الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تقرر"، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية "دريم": "المحافظون أرسلوا كشوفًا موقعة منهم إلى الهيئة العليا للانتخابات بأعداد الوافدين إلى محافظاتهم، حتى تراجعها الهيئة، بالإضافة إلى سعيهم لتوفير التسهيلات اللازمة لمشاركة الناخبين".
وأضاف الجندي: "اتصلت بمحافظ الوادي الجديد، للتأكد من فتح المقار الانتخابية كافة، حيث بات القضاة هناك ليتمكنوا من فتح اللجان في التاسعة من صباح اليوم، ووفرنا أماكن الإقامة لهم، وأنا أشكرهم على جهودهم".
وأردف الجندي: "كثافة الناخبين في محافظة الوادي الجديد عالية جدًا، ويوجد في اللجنة الواحدة حوالي 2500 ناخب، ولهذا طلب مني المحافظ توفير لجان فرعية لتقليل كثافة الناخبين، بينما لا يزيد عدد الناخبين في محافظة القاهرة عن 1200 شخص للجنة الواحدة".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.