كيف يتم حفظ صناديق الانتخاب بعد غلق اللجان؟
الانتخابات الرئاسية - صورة أرشيفية
انطلقت الانتخابات الرئاسية، بين المرشحين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، وأغلقت أبواب اللجان بعد انتهاء اليوم الأول من العرس الديمقراطي، ليثار تساؤلا مهما حول كيفية حفظ صناديق الاقتراع بعد غلق اللجان.
"الوطن" تواصلت مع متخصصين لتوضيح التعامل مع صناديق الانتخاب بعد غلق باب التصويت في التاسعة من مساء الأيام الثلاثة.
وقال الدكتور عادل عامر، خبير القانون العام ورئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية، إن صناديق الاقتراع يتم التحفظ عليها في اللجان بعد الميعاد المقرر لإغلاق باب التصويت.
وأضاف عامر لـ"الوطن": "يتم تشميع الصناديق ويقوم القاضي رئيس اللجنة بختمها لوضعها تحت الحراسة الأمنية، وبعد انتهاء المدة في اليوم الثالث، تفتح الصناديق في اللجنة الفرعية وترسل النتيجة خلال وارد اجتماع مشمع للجنة العامة لكل محافظة، لإرسال المحاضر للهيئة الوطنية للانتخابات".
وعن كشوف الناخبين، قال: "الكشوف تعد ضمن مستندات اللجنة التي يتم التحفظ عليها وتشمل أيضا كشوفات اثبات الحضور وتوقيع الناخبين"، مشيرا إلى أن بطاقات التصويت التي يقوم رئيس اللجنة بعمل محضر حصر بعدد البطاقات التي استلمها من اللجنة العامة وعدد البطاقات المستخدمة، ولابد أن تكون هذه الأعداد متفقة تماما مع العدد الذي استلمه.
أما الحبر الفوسفوري، فأوضح خبير القانون العام، أن القاضي يعد محضرا بدوايات الحبر المستخدمة ويسلم الفارغ منها، ويعيد الدوايات الغير مستخدمة بعد حصرها.
فيما قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن صناديق الاقتراع تؤمن تأمينا جيدا، ويتم التحفظ عليها من خلال محضر لجنة يتم رصد فيه جميع أصوات اليوم، وإدخالها إلى في حجرة ليست بها أي نوافذ، بعد تشمعيها والقاضي يغلقها بما يسمى بطاقة إبداء رأي.
وأضاف نورالدين في تصريحات لـ"الوطن": "قاضي اللجنة هو من يشرف على إدخال الصناديق ويشمعها بالشمع الأحمر بخاتم يُقرأ باسمه وبعدة مواقع وبعد التأكد من ذلك يتم فتحها في اليوم التالي بعمل محضر جديد.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.