انتظام الخدمات الأمنية أمام اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية
داخل إحدى اللجان
انتظمت الخدمات الأمنية المعينة أمام مداخل ومخارج اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية، وذلك في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وتتابع أجهزة وزارة الداخلية مجريات العمليات الانتخابية عبر منظوماتها الذكية، ولاسيما عبر غرفة العمليات بقطاع الأمن لمتابعة عمليات تأمين الانتخابات الرئاسية.
وكثف رجال الشرطة من تواجدهم في أماكن الانتظار الموجودة أمام وفي نطاق اللجان الانتخابية، فضلا عن توفير عدد كاف من الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على ممارسة حقهم الدستوري.
ويواصل خبراء المفرقعات تعقيم وتمشيط محيط اللجان مع توفير حرم آمن لها يمنع انتظار السيارات والدراجات البخارية به، وانتشرت التشكيلات الأمنية والمجموعات المسلحة خفيفة الحركة وعناصر البحث الجنائي.
في الوقت ذاته، شهدت جميع المحاور المرورية المؤدية للمقار الانتخابية سيولة مرورية بفضل الخطة التي تم تنفيذها لتحقيق سرعة وصول الناخبين لمقار اللجان الانتخابية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.